04-سبتمبر-2022
علم السودان

فشلت الآلية الرباعية الدولية المكونة من الممكلة العربية السعودية والممكلة المتحدة والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، في عقد اجتماع بين قوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي والمكون العسكري وقوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني وأطراف السلام أمس بمنزل السفير السعودي بضاحية كافوري بالخرطوم بحري.

ووجهت الرباعية الدولية دعوات للقوى السياسية لمناقشة الأزمة وبحث سبل للخروج من المازق الذي تعيشه البلاد منذ الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عقب استيلاء الجيش على السلطة وإقصاء قوى الحرية والتغيير "المجلس المركزي" عن السلطة.

الرباعية الدولية وجهت الدعوة في البدء لأطراف السلام والمكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي

وكشفت مصادر لـ"الترا سودان" بأن الرباعية الدولية وجهت الدعوة في البدء لأطراف السلام والمكون العسكري وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، قبل أن يعترض رئيس حركة تحرير السودان ورئيس الآلية السياسية لقوى التوافق الوطني مني أركو مناوي على صيغة الدعوة ويشترط أن توجه لهم باعتبارهم تحالف "قوى الحرية والتغيير التوافق الوطني".

وأفاد المصدر بأن الرباعية وافقت وأعادت توجيه الدعوة لقوى التوافق الوطني التي مثلت بوفد من خمسة من قادة التحالف، الأمر الذي رفضته قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وانسحبت من الاجتماع قبل انعقاده بسبب أنه يضم قوى "ليست طرفًا في مرحلة إنهاء الانقلاب" التي وردت في رؤية المجلس المركزي عقب انقلاب العام الماضي.

ولم ينعقد الاجتماع عقب انسحاب وفد المجلس المركزي، كما لم يحضر ممثلو المكون العسكري.

https://t.me/ultrasudan

وكانت قيادات المجلس المركزي قد أكدت في ندوة صحفية بدار "التجمع الاتحادي" الأسبوع الماضي، بأنهم لن يجلسوا مع التوافق الوطني، حيث اعتبروهم واجهة للانقلاب، مشيرين إلى أنهم لن يشاركوا في أي عملية سياسية تحقق أجندة الانقلاب.

وتضم قوى التوافق الوطني حركات من الكفاح المسلح بالإضافة إلى قوى سياسية ومنظمات مجتمع مدني، أبرزها حركة تحرير السودان بقيادة حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، والعدل والمساواة بقيادة وزير المالية جبريل إبراهيم، وكذلك التحالف الديموقراطي للعدالة الاجتماعية بقيادة علي خليفة عسكوري ضمن آخرين.