التقت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير، بالقنصل العام المصري أحمد عدلي والمسؤولون بالقنصلية، حيث تم التداول حول رؤية قوى الحرية والتغيير التي أجازها المجلس المركزي مؤخرًا حول العملية السياسية التي تشرف عليها الآلية الثلاثية.
مجموعة المركزي: قوى الحرية والتغيير تتطلع للشراكة الإقليمية والدولية لدعم العملية السياسية
وقالت اللجنة في بيان لها، إن قوى الحرية والتغيير تتطلع للشراكة الإقليمية والدولية لدعم العملية السياسية التي تقوم أهدافها على إنهاء الانقلاب تمامًا، وإقامة السلطة المدنية الكاملة وفتح الطريق لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر المجيدة وأهدافها في تحقيق الحرية والسلام والعدالة، وبناء الديمقراطية الراسخة والمستدامة.
وأضاف بيان اللجنة: "أكد سعادة القنصل العام حرص مصر على تحقيق تطلعات الشعب السوداني ودعمها للعملية السياسية التي تقودها الآلية الثلاثية، مع استعداد مصر للتعاون من أجل نجاح العملية السياسية. وأكد كذلك أن السودانيين المقيمين في مصر محل ترحيب وحفاوة في بلدهم الثاني".
وأوضحت قوى الحرية والتغيير إنها ستواصل في لقاءاتها مع البعثات الدبلوماسية لدول الجوار، والدول الصديقة الإفريقية والعربية والآسيوية.
وكان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير قد أجاز الأربعاء 15 حزيران/ يونيو 2022، وثيقة "مطلوبات وإجراءات إنهاء الانقلاب" التي تتكون من ثلاثة أقسام، الأول القضايا الإجرائية والثاني أسس الحل السياسي المفضي لإنهاء الانقلاب والثالث خطوات إنفاذ خارطة طريق إنهاء الانقلاب.
يذكر أن السلطات المصرية لم تدن استيلاء الجيش على السلطة، وكان البرهان قد زار مصر قبل يوم من إجراءات 25 تشرين الأول/أكتوبر، وصرحت وزيرة الخارجية بالحكومة الانتقالية المحلولة وقتها بالقول إن "القاهرة بقيت صامتة، صامتة جدًا"، وهو الصمت الذي رأى البعض فيه دعمًا للانقلاب.
