تجدد القصف المدفعي في وقت مبكر من صباح اليوم بمدينة أم درمان، وأجزاء من الخرطوم وبحري، فيما قال شهود عيان إن وتيرة المعارك زادت عما كانت عليها خلال الأسبوعين الماضين الساعات الماضية، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ذكر شهود عيان من مدينة أم درمان لـ"الترا سودان"، أن القصف المدفعي استمر منذ وقت مبكر من صباح اليوم
وذكر شهود عيان من مدينة أم درمان لـ"الترا سودان"، أن القصف المدفعي استمر منذ وقت مبكر من صباح اليوم، ووقعت نحو ستة قذائف في بعض أحياء واقعة تحت سيطرة الجيش.
وأشار شاهد عيان من محلية كرري لـ"الترا سودان"، إلى أن أصوات المدافع سمعت منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين، واحتمى المواطنون بالمنازل إلى حين انحسار الأصوات.وكانت حكومة ولاية الخرطوم أكدت مقتل خمسة مدنيين مساء الأحد، في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على مسجد قرية الرشاد بشرق الحزيراب بالريف الشمالي لمحلية كرري، ووقعت الإصابات جراء وقوع القذائف على المسجد ومن بين المصابين أطفال.
ويقدم المتطوعون الخدمات داخل مستشفى النو في محلية كرري بأمدرمان، من المراكز الطبية القليلة التي تقع ضمن دائرة التشغيل جنبًا إلى جنب مع الكوادر الطبية والعمال، طوال 19 شهرًا من القتال في هذا البلد المُهدد بالتفكك بفعل التأثير الإقليمي والدولي، وفق المراقبين الدبلوماسيين والنشطاء السياسيين.
وفي محلية كرري، تعمل الأسواق بصورة طبيعية يوميًا، كما ترد قوافل التجارة عن طريق المعبر من مدينة شندي عبر شمال البلاد، قادمة من الموانئ الرئيسية شمال وشرق البلاد، وهو خط الإمداد الأوحد للجيش.وتحاول السلطات المحلية استعادة الحياة من خلال تشغيل المرافق مثل خدمات شرطة المرور والبنوك وفتح المدارس، لكن القصف المدفعي يُلقي بآثاره على الوضع الأمني.
ويستعد الطرفان المتحاربان لجولة جديدة من المعارك الحربية، تتزامن مع انسداد الأفق بشأن المفاوضات لوقف الحرب، لتباعد المواقف بينهما، بينما يكرس المجتمع الدولي أعماله للوصول إلى تدابير مضمونة لحماية المدنيين خلال الحرب.