شدد قائد كتيبة البراء بن مالك المتحالفة مع القوات المسلحة في الحرب ضد قوات الدعم السريع، على تسليح جميع السودانيين ومغادرة المكاتب والقاعات والمناسبات الاجتماعية إلى ساحات القتال.
دعا إلى ترك المناسبات والوظائف والتوجه نحو القتال
ونشر قائد كتيبة البراء بن مالك المصباح طلحة أبوزيد اليوم الأحد، على حسابه الشخصي في "فيسبوك" قائلاً: "في هذه المعركة يجب على جميع الشباب السوداني حمل السلاح، وأن ينخرط فيها بصورة عملية داخل المواقع العملياتية".
وقال أبوزيد إن الحماية لا تكون بنشر الارتكازات الداخلية ولا طوابير الاستعراض العسكري داخل المدن، ولا بإعلانات الجاهزية من المنابر والقاعات والمؤتمرات وسرادق المناسبات، إنما بالتجمع داخل معسكرات القوات المسلحة.
ودعا أبوزيد الشباب في السودان إلى التوجه نحو الخطوط الأمامية للقوات المسلحة والمواقع المتقدمة، وأن يخرج الجميع ويتركوا مشاغل الدنيا على حد تعبيره.
كما شدد على ضرورة وضع الحديد على كتوف الرجال، والتدثر بلأمة الحرب بحثًا عن العدو ومطاردته، وقال إن الوقت ليس للتجارة والوظيفة ولا المهنة ولا مشاغل الدنيا، واستدرك قائلًا: "الوقت للاندفاع وحماية النفس والعرض والدين".
وأضاف أبوزيد: "يجب على كل رجل سوداني حر وغيور أن يخرج وينضم للقوات المتقدمة، وترك الأسئلة على شاكلة الموقف كيف؟ وهل اقتربت؟ ونريد الاطمئنان؟.. يجب ترك هذه الأسئلة للنساء وربات المنازل في خدورهن".
وتساند كتيبة البراء بن مالك القوات المسلحة خلال الحرب ضد الدعم السريع، وتقول إنها تعمل تحت قيادة القوات المسلحة، ومع ذلك فإن هذه القوات تواجه اتهامات بمعاداة القوى المدنية في السودان.
بالمقابل فإن هذه الكتيبة تقول إنها تدافع عن البلاد ضد العدوان الذي يستهدف السودان، وتعمل مع القوات المسلحة في ساحات القتال.
وكان أبوزيد تعرض إلى حادث سير شرق البلاد في أيار/مايو الماضي، أثناء تنقلاته بين المدن الواقعة تحت سيطرة الجيش، وظهر أيضًا في آذار/مارس في مقطع فيديو نشر من مقر الإذاعة والتلفزيون عقب استرداده بواسطة الجيش.
والشهر الماضي أطلق تصريحات فور عودته من بورتسودان، حيث تعرض إلى تحقيقات من السلطات السعودية وأفرج عنه بعد أربعة أيام، قال إن القيادة إذا قررت التفاوض فإنهم مع التفاوض وإذا قررت القتال فإنهم معها أيضًا.