أطلقت غرفة طوارئ مدينة كسلا شرق البلاد، مناشدة عاجلة لإنقاذ النازحين في مراكز الإيواء من مياه الأمطار التي حاصرتهم بالتزامن مع هطول أمطار غزيرة صباح اليوم.
ناشدت بتوفير أغطية البرد للأطفال والمسنين
ودعت غرفة طوارئ مدينة كسلا في مناشدة نشرتها على منصتها الإعلامية اليوم، الجهات التي تمتلك آليات سحب المياه بالمساعدة في تجفيف المياه من مراكز إيواء المدرسة الصناعية ومركز الهيكل الخرساني والمستشفى المرجعي.
كما ناشدت غرفة طوارئ مدينة كسلا بتوفير أغطية البرد للأطفال والمسنين في ظل استمرار موجات الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.
وتشهد ولايات شرق السودان أمطار غزيرة خلال الـ (16) ساعة الماضية، كما استمرت صباح اليوم في ولاية كسلا والقضارف، ويواجه آلاف النازحين صعوبة مع تدفق المياه إلى مواقع الإيواء.
واستقبلت مدينة كسلا أكثر من (50) ألف نازح جديد عقب سقوط أربع مدن في ولاية سنار على يد الدعم السريع، وغادر الآلاف أربع محليات رئيسية في الولاية هي الدندر وسنجة والدالي والمزموم، كما نزحت من مدينة سنار الواقعة تحت سيطرة الجيش نتيجة شح المياه والكهرباء وتوقف الاتصالات.
وشهدت ولاية كسلا تدفقًا للنازحين منذ اندلاع القتال منتصف نيسان/أبريل 2023، لكن وتيرة النزوح تزايدت عقب سيطرة الدعم السريع على ولاية الجزيرة نهاية العام الماضي.
ويعمل عشرات المتطوعين في مدينة كسلا في المطابخ الجماعية ومراكز الإيواء والعيادات المتنقلة لمساعدة النازحين، كما وزعت وكالات الأمم المتحدة مخيمات لبعض المجموعات في ظل نقص مراكز الإيواء وارتفاع إيجار المنازل.
والأسبوع الماضي منعت حكومة ولاية كسلا إيجار المنازل دون إخطار السلطات، وهي إجراءات الغرض منها ملاحقة ما تسميها "الخلايا النائمة" للدعم السريع. بالمقابل تثير هذه الإجراءات قلق المنظمات الحقوقية من استخدامها لملاحقة المدنيين من السودانيين والأجانب.
