أعلن والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن تعليق قرار سابق بتسجيل وحصر السيارات غير المقننة والمعروفة شعبيًا بـ"بوكو حرام"، وبرر الحاكم الإجراء بأنه جاء على خلفية ترتيبات المجلس الأعلى للترتيبات الأمنية المشتركة.
يفضل السودانيون السيارات المستوردة من ليبيا ودول غرب إفريقيا لانخفاض أسعارها
وتنتشر في السودان سيارات مستوردة من ليبيا ودول غرب إفريقيا ومصر في العامين الأخيرين، وفي العام الماضي أعلنت السلطات ترخيص آلاف السيارات من هذا النوع في العاصمة وبعض الولايات.
وتحولت هذه السيارات إلى مصدر تجارة للعديد من السودانيين خاصة غربي البلاد، لانخفاض أسعارها، وإلى جانب السيارات فإن عربات "التوكتوك" المعروفة بـ"الرقشة" دخلت ضمن هذه الأنشطة خاصة في مدينة الجنينة، وقد أعلنت السلطات بدء ترخيص سبعة آلاف "رقشة".
وطالب والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن في حيثيات القرار، الأمانة العامة للحكومة ولجنة أمن الولاية والجهات المعنية الأخرى اتخاذ إجراءات لتنفيذه.
وذكر القرار الذي نشرته وكالة السودان للأنباء الخميس، أنه استنادًا على أحكام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية وبناءً على قرار المجلس الأعلى المشترك لتنفيذ الترتيبات الأمنية، تم تعليق قرار الوالي الخاص بالتسجيل والحصر الأمني للعربات والآليات غير المقننة.
ويحمل المسؤولون في بعض الولايات سيارات مجهولة غير مسجلة لدى السلطات، باستخدامها في تنفيذ الجرائم، خاصة المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية.
وكانت ولاية جنوب دارفور قد أوقفت استخدام السيارات غير المرخصة عقب مقتل تاجر يعمل في الذهب الأسبوع قبل الماضي، على خلفية هجوم مسلح نفذه مجهولون على سيارته بغرض النهب، وألقت الشرطة القبض على أحد المتهمين في ضواحي مدينة نيالا.
اقرأ/ي أيضًا
تطورات إيجابية في القضايا الخلافية بين السودان وإثيوبيا
رئيس اللجنة الاقتصادية يلتقي حاكم النيل الأزرق لمناقشة انسياب الوقود