12-مايو-2020

دواء (Getty)

ألترا سودان – فريق التحرير

كشفت اللجنة التسييرية لشعبة مستوردي الأدوية إن تسعة مرضى من كل عشرة لم يتمكنوا من الحصول على الدواء خلال الأربعة أشهر الماضية، محذرة من أن السودان على أعتاب مرحلة حرجة ولن تتمكن الشركات من استيراد الأدوية ما لم تتدخل الحكومة وتوفر (25) مليون دولار شهريًا.

بسبب الشح وزيادة الأسعار العالية للدواء يتحمل المواطن تكلفة الأزمة باللجوء إلى الأدوية المهربة ومجهولة المصدر

وأوضحت شعبة المستوردين القومية إن جملة الأدوية المستوردة خلال الثلث الأول من العام 2020 بلغت 10% من حاجة البلاد ووصفت اللجنة العملية بالفوضوية والضبابية والخضوع لسياسات المضاربة في السلع والعملة.

اقرأ/ ي أيضًا: مستشفى الذرة يستأنف عمله خلال ساعات بعد توقف لثلاثة أسابيع بسبب كورونا

وذكرت اللجنة في بيان لها أمس الاثنين إن "جملة استيراد الأدوية في الربع الأول من العام 2020 حوالي تسعة مليون دولار عوضًا عن توفير (100) مليون دولار هي الحاجة الكلية لتغطية هذه الفترة فقط".

وأشار البيان إلى أن المواطن يلجأ الى تغطية الفجوة سواء بدفع سعر مضاعف للدواء أو الاستغناء عن الادوية أو طلبها من الخارج بشكلٍ خاص.

اقرأ/ ي أيضًا: مستشفى الذرة يستأنف عمله خلال ساعات بعد توقف لثلاثة أسابيع بسبب كورونا

وحذر البيان من أن شح الأدوية أدى إلى ظهور أدوية مهربة مجهولة المصدر والفاعلية في علاج المرض وطرق التخزين.

وحذر البيان من سوء الفترة التي تنتظر القطاع الصيدلاني في الشهور القادمة حال عدم تدخل وزارة المالية والبنك المركزي ووفرا حوالي (400) مليون دولار سنويًا لغرض استيراد الأدوية.

وقالت اللجنة إن الأدوية تتحمل فترة توريد أكثر من السلع الأخرى ويمكن توريد أدوية لنصف عام إذا وفرت الحكومة المبالغ جملة واحدة وبعدالة وشفافية، لافتةً إلى أن انتشار فايروس كورونا سيجعل العالم أكثر تشددًا في تصدير الأدوية.

وطالب البيان الحكومة بتوفير (25) مليون دولار شهريًا لغرض استيراد الأدوية بالإضافة إلى حلول طويلة المدى مع الشركات العالمية وسدادها ديونها البالغة (60) مليون دولار.

اقرأ/ ي أيضًا

الأمة يعلِّق عضويته في "قحت" والقرار لا يشمل المشاركة في الولاة والتشريعي

"الجيوش" أكبر تحديّات الفترة الانتقالية.. كيف يمكن التعامل معها؟