قالت شبكة أطباء السودان، اليوم الأربعاء، إن قوة من الدعم السريع شنت هجومًا على قرية "شكيري" بولاية النيل الأبيض، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين.
حذرت الشبكة ف من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع
وحذرت الشبكة في تعميم لها، اطلع عليه "الترا سودان"، من توسع عمليات القتل والتهجير التي تنفذها قوات الدعم السريع في ولايتي الجزيرة والنيل الأبيض، مشيرة إلى أن هذه العمليات تنذر بوقوع كارثة إنسانية خطيرة.
وطالبت الشبكة المنظمات الدولية والإقليمية باتخاذ قرارات حاسمة لوقف انتهاكات قوات حميدتي ضد المدنيين العزّل، مؤكدة على أهمية فتح مسارات إنسانية عاجلة للمناطق المحاصرة في ولايات الجزيرة، والنيل الأبيض، والفاشر.
وتزايدت هجمات قوات الدعم السريع على قرى غرب النيل الأبيض، في محاولة لتوسيع رقعة سيطرتها في الولاية، مما أدى إلى موجة نزوح واسعة. يُذكر أن الحرب السودانية تسببت في أسوأ أزمة نزوح إنسانية على مستوى العالم، وأودت بحياة ما لا يقل عن (61) ألف شخص في العاصمة الخرطوم وحدها.
واندلعت الحرب في السودان بين الجيش والدعم السريع منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، بحيث بدأت في العاصمة الخرطوم ومناطق محدودة أخرى، واتسعت رقعتها لتمتد إلى (12) ولاية في البلاد من أصل (18)، وسط تحذيرات أممية من مجاعة وشيكة قد تضرب نصف السكان.