28-يونيو-2022
الخارجية السودانية

العلاقات السودانية الإثيوبية على صفيح ساخن بسبب التوترات الحدودية

أعلنت الخارجية السودانية عن تقديمها شكوى رسمية ضد إثيوبيا إلى مجلس الأمن ومفوضية الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن الأفريقي ومنظمة "إيقاد" حول جريمة قتل سبعة من أفراد الجيش السوداني إلى جانب مواطن مدني على يد الجيش الإثيوبي داخل الأراضي السودانية شرقي البلاد.

الخارجية السودانية: الحادثة مجافية للأعراف الدولية والإنسانية وتنكّر لمبادئ حسن الجوار والروابط بين شعبي البلدين

وقالت وزارة الخارجية في تعميمٍ صحافي اطلع عليه "الترا سودان" اليوم الثلاثاء إنها قدمت تنويرًا للبعثات الدبلوماسية الأفريقية فى الخرطوم، في إطار تمليك الحقائق "الدامغة" بشأن جريمة اختطاف الجيش الإثيوبي لسبعة من الجنود السودانيين ومواطن مدني وقتلهم.

ونقل مدير الإدارة العامة للشؤون الأفريقية بالخارجية السودانية السفير حسن عبدالسلام عمر -بحسب التعميم الصحافي- إلى السفراء الأفارقة تفاصيل الجريمة البشعة التي أقدم عليها الجيش الإثيوبي والخطوات التي اتخذها السودان لحماية أراضيه وكرامة مواطنيه، "اتساقًا مع مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية" – على حد التعميم.

https://t.me/ultrasudan

وأشار التعميم الصحافي إلى تقدّم السودان بشكوى رسمية إلى رئيس مجلس الأمن وإرسال صورة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي والسكرتير التنفيذي لمنظمة "إيقاد".

وفي السياق نفسه، التقى السفير حسن عبدالسلام مدير مكتب الاتحاد الأفريقي بالخرطوم السفير محمد بلعيش وقدم له شرحًا للجريمة "البشعة" التي ارتكبها الجيش الإثيوبي، وأبلغه بأن "الحادثة مجافية للأعراف الدولية والإنسانية وتنكّر لمبادئ حسن الجوار والروابط بين شعبي البلدين".

وكان السودان قد أعلن، مساء الأحد، عن مقتل سبعة جنود من الجيش ومدني على يد الجيش الإثيوبي - بحسب المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني.

وشنت القوات السودانية هجومًا على المليشيات الإثيوبية في الساعات الماضية، وقالت إنها استردت ثلاث مناطق في الفشقة ردًا على قتل عناصر الجيش، فيما زار قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان منطقة الفشقة الحدودية، أمس الاثنين، بعد ساعات من الحادثة، مؤكدًا قدرة السودان على الرد.