الترا سودان | فريق التحرير
شدد رئيس بعثة "يونيتامس" في السودان فولكر بيرتس، على أن العملية السياسية التي تجري في البلاد هي "عملية سودانية - سودانية" خالصة، مشيرًا إلى أن دورهم في الآلية الثلاثية هو "التسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون".
واجهت العملية السياسية انتقادات بكونها تتم "برعاية أجنبية"
وتواجه العملية السياسية التي تم تدشين المرحلة النهائية منها أمس التاسع من كانون الثاني/يناير 2023، انتقادات من الأطراف المناوئة للاتفاق الإطاري بكونها "عملية فوقية تتم برعاية الأجانب"، كما يقول المتحدث الرسمي باسم تحالف نداء السودان هشام الشواني في تصريحات لـ"الترا سودان".
وقال بيرتس في تصريحات صحفية لوكالة السودان للأنباء، إن "هذه العملية السياسية تقود الى حل توافقي بين السودانيين، مبشرًا بأن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد ولا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام".
وتسهل الآلية الثلاثية العملية السياسية المبنية على الاتفاق الإطاري الذي وقعت عليه قوى سياسية أبرزها قوى الحرية والتغيير مع المكون العسكري الحاكم في البلاد، وتتكون الآلية الثلاثية من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية الدولية "إيغاد".
ودعا رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، الأطراف السياسية الرافضة للاتفاق الإطاري للمشاركة في العملية السياسية لأنها "في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني"، مبينًا أن هنالك اعتراضات على الاتفاق الإطاري، مما يتطلب الاستماع إليها إلا أنه استدرك قائلًا: "إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة بالمناقشات"، بحسب ما نقلت الوكالة الرسمية للأنباء.
ودشنت المرحلة النهائية للعملية السياسية في قاعة الصداقة بالخرطوم، حيث حضر الافتتاح جمع كبير من القوى المحلية والإقليمية والدولية، ومن المفترض أن تنتهي هذه المرحلة بالتوقيع على اتفاق نهائي يفضي لتشكيل حكومة انتقالية.
