03-أكتوبر-2022
محمد طاهر إيلا

محمد طاهر إيلا رئيس الوزراء الأسبق والقيادي في حزب المؤتمر الوطني المحلول

قال رئيس الشبكة الوطنية للعدالة الاجتماعية والناشط السياسي محمد أحمد ناضلا إن محمد طاهر إيلا مرفوض "رفضًا واسعًا وكبيرًا جدًا" من جميع القوى السياسية والمدنية في ولاية البحر الأحمر.

أوضح رئيس الشبكة الوطنية للعدالة الاجتماعية أن على محمد طاهر إيلا "ذمم وبلاغات تم إيقافها بضغط قبلي"

وأضاف ناضلا في تصريح لـ"الترا سودان": "هنالك رفض واسع من القوى السياسية والمدنية في ولاية البحر الأحمر لإيلا"، مستدركًا: "نعم قد خرج بعض مريديه للترحيب به في مجموعات تسمى بالـ(إيلاويين)، وهم يستفيدون منه وينظرون إليه كقائد"، مردفًا: "لكنهم قلة والبقية يأتون في إطار الزخم القبلي و(الجوطة)".

وتابع ناضلا: "جميع هذا غير مهم الآن، والمهم هو أن فترة إيلا  قد انتهت، وهو غير مرحب به في البحر الأحمر سياسيًا إلا بعد أن تتم محاسبته وإدانته على الفترة التي قضاها في عهد الإنقاذ". وأوضح أن عليه "ذمم وبلاغات تم إيقافها بضغط قبلي". وكشف ناضلا عن "تورط مجموعة من المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة في إجبار لجنة إزالة التمكين على وقف البلاغات والإجراءات المفترض أن تتخذها في مواجهة إيلا عبر أساليب الانفلات الأمني"، قائلًا: "بدأت المجموعات المؤيدة لترك بالدخول إلى مقر إزالة التمكين في البحر الأحمر والتخريب وإتلاف الأوراق ومن ثم تم غض الطرف عما يتعلق بفساد إيلا خلال محاسبة رموز النظام السابق"، ومضى ناضلا بالقول: "من الواضح أن إيلا يريد أن يستفيد من هذه التحولات الآن، وهذا الأمر مرفوض بشدة".

https://t.me/ultrasudan

ولفت ناضلا إلى أن عودة إيلا من الممكن أن تُعد بداية لعودة جديدة لـ"الكيزان" بالاستناد إلى جوانب قبلية "لا تستطيع قوى الثورة مجابهتها" - على حد تعبيره. وأضاف: "وقد تكون العودة إطار تسوية مرتقبة أو طموح سياسي".

كما نوّه ناضلا بإمكانية قراءة عودة إيلا كمعالجة من معالجات البرهان التي يطرحها إزاء قضايا الإقليم.

وكان القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول وآخر رئيس وزراء في حكومة الإنقاذ محمد طاهر إيلا قد عاد إلى السودان بعد ما يقارب الأربع سنوات قضاها في مصر. وحظيت عودته باهتمام من مجموعات قبلية وإثنية في ولاية البحر الأحمر، كما تسببت في خلق بلبلة في الساحة السياسية والاجتماعية بالولاية على وجه الخصوص والساحة السياسية بصورة عامة.