قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إن الحرب في السودان "مفجعة ومفزعة"، ودعت الجيش والدعم السريع إلى احترام حماية المدنيين أثناء النزاع المسلح.
جاء بيان السفارة الأمريكية في السودان في ظل تصاعد المعارك العسكرية في العاصمة الخرطوم مع هدوء نسبي في مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور منذ يومين.
ذكرت السفارة الأمريكية أن خسائر الحرب في السودان "مفجعة"، داعية الطرفين إلى وقف القتال فورًا.
وذكرت السفارة الأمريكية في بيانها الجمعة أن خسائر الحرب في السودان "مفجعة"، داعية الطرفين إلى وقف القتال فورًا.
وفي الخرطوم سمع السكان دوي المدافع والاشتباكات المتقطعة بشكل أقل من اليومين الماضيين في الحرب التي تخطت أكثر من مائة يوم.
وكانت الخارجية الأمريكية تحدثت عن حصول قوات الدعم السريع على صواريخ مضادة من فاغنر عبر أفريقيا الوسطى. وفي ظهور نادر منذ ثلاثة أشهر أعلن قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" أن الحل السلمي سيكون سهلًا ولن يستغرق ثلاثة أيام إذا تم عزل قيادة الجيش الحالية.
وشن حميدتي هجومًا على من أسماهم بـ"المتفلتين" في صفوف قواته من ارتكبوا الانتهاكات بحق المدنيين، وقال "إنهم لا يمثلون الدعم السريع".
ووفق مقطع الفيديو المنشور على حساب الدعم السريع في "فيسبوك"، قال دقلو إن أحمد هارون القيادي في نظام البشير الذي فر من السجن أواخر شهر نيسان/أبريل الماضي يترأس اللجنة الأمنية في الأجزاء الشرقية من السودان.
ومع دخول الحرب شهرها الرابع زاد الوضع الإنساني تعقيدًا بسبب صعوبة إدخال الإغاثة إلى "المناطق الملتهبة" حسب عمال الإغاثة وارتفاع شكاوى المراكز الصحية في العاصمة الخرطوم ومدن الأبيض والجنينة وزالنجي ونيالا والفاشر من صعوبة الحصول على الأدوية.
وقال أبوبكر من مدينة نيالا لـ"الترا سودان" إن القتال الذي اندلع خلال أربعة أجبر نحو (15) ألف شخص على النزوح خارج المدينة إلى المناطق الآمنة نسبيًا أو دخول جنوب السودان موضحًا أن المواطنين يواجهون مصيرهم بأنفسهم دون مساعدات تذكر من الحكومة المحلية أو المنظمات الدولية.
وقال إن النزوح في مثل هذه الظروف محفوف بالمخاطر لانعدام الأمن في مناطق واسعة وانتشار عصابات النهب، ومع ذلك يفضل المواطنون مغادرة منازلهم.
