الترا سودان – فريق التحرير
وصف خبير اقتصادي، شروع موظفي السفارة الأمريكية بالعاصمة الخرطوم، في فتح حسابات مصرفية بالعملة الصعبة "الدولار"، بأنه "خطوة جيدة لإنهاء عزلة السودان الاقتصادية، واستقبال التحويلات المباشرة من الخارج".
ذكرت تقارير إعلامية سودانية، أن الإدارة الأمريكية، قدمت مؤخرًا دعوة رسمية لعبد الله حمدوك، لزيارة واشنطن، وعقد قمة مع الرئيس دونالد ترامب
وفتح موظفون بالسفارة الأمريكية يوم الأربعاء بالخرطوم حسابات مصرفية بالدولار، لاستقبال التحويلات المباشرة من الخارج. وتقدمت رئيسة البعثة الأميركية بالوكالة، إيلين ثورنبيرن، موظفي السفارة، أثناء عملية فتح الحسابات المصرفية بالدولار في بنك الخرطوم. وذكرت ثورنبيرن في تغريدة للسفارة على "تويتر"، أن ذلك سيسمح للموظفين بالمشاركة بصورة مباشرة في الاقتصاد السوداني.
اقرأ/ي أيضًا: بينها إعفاء وكيل الوزارة وتحسين الرواتب.. حزمة قرارات لاحتواء غضب المعلمين
وقال الخبير الاقتصادي، هيثم عبد الرحيم، لوكالة الأناضول التركية، إن "فتح حسابات بالعملة الصعبة في البنوك السودانية من قبل موظفي السفارة الأمريكية، خطوة جيدة لإنهاء العزلة الاقتصادية، والإسهام في انسياب التحويلات المصرفية بين البنوك السودانية ونظيرتها العالمية".
وأضاف، "الخطوة ستسهم أيضًا في استقرار سعر الصرف، بعد تدهور مريع طيلة السنوات الماضية".
واحتفى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بصور تذكارية نشرها موظفو السفارة الأمريكية بالخرطوم، مع موظفي "بنك الخرطوم" عقب فتح الحسابات المصرفية.
يشكو السودان من ضعف انسياب التحويلات المصرفية بين بنوكه ونظيرتها العالمية، رغم رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية. وذكرت تقارير إعلامية سودانية، أن الإدارة الأمريكية، قدمت مؤخرًا دعوة رسمية لرئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لزيارة واشنطن، وعقد قمة مع الرئيس دونالد ترامب، لبحث العلاقات الثنائية ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وألغى ترامب في تشرين الأول/أكتوبر 2017، عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على السودان، منذ عشرين عامًا، لكنه أبقى عليه في قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة الراحل، أسامة بن لادن، بين عامي 1991 و1996.
اقرأ/ي أيضًا: