أكد رئيس الوزراء السابق ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) عبد الله حمدوك، أن أبرز ما جاء في الاجتماعات التي استمرت ليومين مع قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) هي "استعداده التام" لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق.
جدد حمدوك دعوته لقيادة الجيش بقبول الدعوة لعقد الاجتماع مع (تقدم)
وكانت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية المعروفة اختصارًا بـ(تقدم) وقعت أمس الثلاثاء مع الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو الإعلان السياسي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا عقب اجتماعات استمرت ليومين بين الجانبين.
وتقول تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) إنها تلقت موافقة مبدئية من قيادات الجيش للقاء مماثل والتوقيع على الإعلان السياسي من جانب الجيش كخطوة نحو وقف الحرب في السودان.
وقال بيان صادر من عبد الله حمدوك اليوم الأربعاء إن أبرز ما جاء في الاجتماعات مع حميدتي ووفد الدعم السريع الاتفاق على إعلان المبادئ وخارطة الطريق المقترحين من تقدم.
وأضاف البيان: "لسنا الدولة الوحيدة التى تتعرض لتجربة حرب ، ولكن الشعوب الحية هي التي تحول الكوارث إلى فرص لصناعة مستقبل باهر".
واستدرك حمدوك: "لذلك أجدد اليوم دعوتي الى قيادة القوات المسلحة للقاء عاجل نتدبر فيه سبل وقف الحرب وإنقاذ بلادنا من التفتت".
وعبر عبد الله حمدوك بالروح الوطنية والمسؤولية التاريخية والوصول إلى إعلان أديس أبابا الذي تضمن نتائج طيبة تعين على مساعي وقف الحرب والتأسيس لدولة سودانية ديمقراطية يعيش فيها أبناؤنا فى امان وعز وكرامة".
