قالت لجنة أطباء السودان المركزية أنه تم رصد حالة قتل أمس بمدينة الجنينة، ليرتفع عدد القتلى إلى (177) قتيلًا منذ بداية أحداث العنف بولاية غرب دارفور.
وأشارت اللجنة إلى أن هناك جثث تمت مواراتها الثرى قبل عملية التوثيق، ولهذا فإن عدد القتلى المذكور هنا هو ما استطاعت اللجنة حصره فقط.
مستشفى الجنينة ما زال مغلقًا، مع وجود عدد من المستشفيات الخاصة فتحت أبوابها، لكن هذا لا يكفي لتغطية الفراغ الذي يخلفه إغلاق مستشفى الجنينة
وذكر التقرير أن حالات القتلى الذين تم إحصائهم (177) حالة، منها (172) توفت نتيجة الإصابة بطلق ناري، بينما قُتِل الـ (5) المتبقين نتيجة للحريق.
وتنوعت الإصابات نتيجة للطلق الناري، وأحصت اللجنة (95) إصابة في الرأس، وإصابتين في العنق، و(44) إصابة في الصدر، و(18) إصابة في البطن، و(4) إصابات في الحوض، و(4) أخرى في الظهر، و(5) إصابات في الأطراف، و(5) حالات توفت نتيجة الحريق الكامل.
أما بالنسبة لتوزيعهم حسب الفئة العمرية والنوعية، فقد بين التقرير أن هناك (24) طفلًا، و(9) مرأة، و(144) رجلًا، و(23) من كبار السن.
وبينت اللجنة أن مستشفى الجنينة ما زال مغلقًا، مع وجود عدد من المستشفيات الخاصة فتحت أبوابها لاستقبال المرضى بالإضافة إلى مركز صحي بأحد الأحياء والسلاح الطبي، مع التأكيد أن هذا لا يكفي لتغطية الفراغ الذي يخلفه إغلاق مستشفى الجنينة.
