13-أبريل-2022
(أ ف ب)

(أ ف ب)

الترا سودان | فريق التحرير

قالت وكالة فرانس برس، إن نحو (14) ألف شخص قد فروا من مناطقهم بسبب تجدد الاشتباكات بمدينة الوحدة بين مليشيات تابعة للجيش الحكومي وقوات نائب الرئيس رياك مشار الموقع على اتفاق سلام مع النظام.

اندلع القتال الجمعة بين قوات مشار وقوات منشقة عنها أعلنت ولاءها للرئيس سلفا كير

واندلع القتال بولاية الوحدة في شمال البلاد الجمعة بين قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان المعارضة بقيادة نائب الرئيس رياك مشار والقوات التي انشقّت عن هذه الحركة في آب/أغسطس الماضي للانضمام إلى معسكر الرئيس سلفا كير، بحسب ما نقلت الوكالة الفرنسية.

ودعت القيادتان العسكريتان للجانبين المتمركزتان في العاصمة جوبا على الفور إلى وقف الأعمال العدائية.

واستمرت المعارك حتى الأحد حيث هاجم الجنود القرى وأحرقوا المنازل ونهبوا الماشية، بحسب شهود عيان.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في بيان الاثنين، أن "عددًا كبيرًا من القرى الواقعة جنوب مدينة لير نُهبت أو أُحرقت"، معبرة عن قلقها من "معلومات تتحدث عن تدمير ميناء أدوك المجاور على النيل الأبيض، الذي يعد "القطب الاقتصادي الثاني للدولة".

واندلعت المعارك بعد أيام من توقيع اتفاق لتوحيد القيادة العليا للقوات النظامية في جوبا بوساطة سودانية، ضمن بند الترتيبات الأمنية باتفاق سلام جنوب السودان المنشط، حيث وقعت حكومة جنوب السودان مع المعارضة المسلحة الموقعة على اتفاقية السلام المنشطة، اتفاقًا لهيكلة القيادة العليا للقوات النظامية بالبلاد، وذلك ضمن ملف الترتيبات الأمنية الذي كان متعثرًا في اتفاق سلام جنوب السودان.