06-سبتمبر-2022
فولكر بيرتس

دعا السطات إلى مضاعفة الجهود لحماية المدنيين

الترا سودان | فريق التحرير

أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان ورئيس بعثة "اليونيتامس" فولكر بيرتس عن تضامنه مع ضحايا العنف في إقليم النيل الأزرق. وشدد على حق كل سوداني في "العيش بأمان وكرامة بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل الجغرافي أو الانتماء السياسي أو النوع الاجتماعي".

الأمم المتحدة: أعمال العنف الأخيرة في إقليم النيل الأزرق جزء من ارتفاع متصاعد للعنف المجتمعي في دارفور والمنطقتين منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021

وأكد بيرتس أهمية معالجة "الأسباب الجذرية" للنزاعات واتخاذ "خطوات ملموسة" لتعزيز التسامح والتعايش السلمي، داعيًا إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق جوبا للسلام بـ"طريقة شفافة وجامعة وبدعم واسع".

وقال بيانٌ لبعثة "اليونيتامس" اليوم الثلاثاء اطلع عليه "الترا سودان": "تتابع الأمم المتحدة بقلق عميق تجدد أعمال العنف في إقليم النيل الأزرق التي أسفرت في مجملها عن مقتل وجرح وتشريد العشرات من الرجال والنساء والأطفال السودانيين".

وحثت الأمم المتحدة السلطات السودانية على "ضمان المساءلة ومضاعفة الجهود لحماية المدنيين في الإقليم وتحسين آليات الإنذار المبكر وخلق بيئة مواتية للعودة الطوعية الآمنة للنازحين". وبحسب البيان، تُعدّ أعمال العنف الأخيرة في إقليم النيل الأزرق "جزءًا من ارتفاع متصاعد للعنف المجتمعي في دارفور والمنطقتين منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021".

https://t.me/ultrasudan

وأضاف بيرتيس: "هذا النمط المتزايد من غياب الأمن هو إنذار يجب الانتباه إليه، وهو تذكير آخر بالحاجة الملحة لتخطي المأزق السياسي الحالي وتشكيل حكومة فعالة بقيادة مدنية تقود الانتقال نحو الحكم الديمقراطي وتلتفت إلى احتياجات وأولويات الفئات المهمشة في جميع أنحاء السودان والتي تم إهمالها طويلاً".