اختتمت بالخرطوم اليوم، المباحثات الرسمية بين دولتي السودان وجنوب السودان حول "منطقة أبيي"، وأصدر الجانبان بيانًا ختاميًا أكد توافقهم على الاحتياجات المحلية في المنطقة، من مساعدات وخدمات إنسانية وإقامة مشاريع التنمية من مستشفيات ومدارس وطرق. وأضاف البيان الختامي أن هذه المشاريع يجب أن يضطلع بها الجانبان بصفة مشتركة، وبمعاونة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، تمهيدًا للوصول إلى الوضع النهائي للمنطقة.
استمرت أعمال الاجتماع المشترك للجان العليا في دولتي السودان وجنوب السودان المعنية في أبيي لمدة يومين
واستمرت أعمال الاجتماع المشترك للجان العليا في دولتي السودان وجنوب السودان المعنية في أبيي لمدة يومين، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيغاد.
وعقد الاجتماع المشترك برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، رئيس اللجنة العليا للإشراف السياسي والإداري لمنطقة أبيي من الجانب السوداني، ومستشار حكومة دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية الفريق توت قلواك، بحضور مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هانا تيتا، وممثلون للاتحاد الأفريقي والإيغاد.
ووقع الجانبان على البيان الختامي بحضور عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، ونص البيان الختامي على أن وفد جمهورية جنوب السودان تطرق لمسألة "الوضع النهائي"، وأشار إلى أنه سيتم النقاش حوله في الجولات المقبلة.
وقدمّ قائد قوات "يونسفا" اللواء بنجامين صويا، تقريرًا عرض فيه الموقف الأمني في أبيي، مع بعض التوصيات. واتفق الجانبان على عقد الدورة الثالثة لاجتماعات اللجان العليا بمدينة جوبا في تاريخ يحدده الجانبان لاحقًا.
