دعت البعثة المختلطة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) المجتمعات المختلفة في ولاية جنوب دارفور على التحلي بضبط النفس والهدوء عقب حادثة القتل التي وقعت بمعسكر كلمة للنازحين بمدينة نيالا.
اليوناميد: الشخصان ضلا طريقهما إلى مخيم كلمة والحادثة تنبئ باحتمال وقوع أعمال انتقامية ونشرنا وحدات مشتركة مع الحكومة السودانية حول المخيم لمنع وقوع أعمال عنف
وطالبت البعثة الأطراف بالسماح للشرطة بالتحقيق في مقتل شخصين وإصابة ثالث. ويعتقد أن القتيلين والشخص المجروح ينتمون إلى مجتمع الرحّل وضلّوا طريقهم سهوًا إلى معسكر النازحين.
اقرأ/ي أيضًا: وزارة المعادن تورد للمالية عوائدها ذهبًا خالصًا ابتداءً من الشهر الجاري
وكشفت البعثة أن: "الحادثة تنبئ باحتمال وقوع أعمال انتقامية".
وذكرت البعثة أنها تماشيًا مع تفويضها المتعلّق بحماية المدنيين، استجابت اليوناميد على الفور وقامت بنشر وحدتيها من الشرطة المشكّلة ووحدة عسكرية في المعسكر وحوله لتفادي أي اشتباكات أخرى أو أي أعمال انتقامية محتملة ناجمة عن حادثة القتل هذه.
وأكدت البعثة أن قوة اليوناميد التي تم نشرها تعمل إلى جانب فريق مدني عن كثب مع القوات النظامية التابعة للحكومة السودانية لنزع فتيل التوترات بهدف تهدئة الوضع وإعادة الهدوء.
ونقل بيان صادر عن البعثة اليوم الجمعة دعوة الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ورئيس اليوناميد جيريمايا مامابولو، المجتمع في مخيم كلمة إلى عدم السماح بتفاقم الأوضاع، مشجعًا جميع الأطراف على اللجوء إلى الوسائل القانونية في التعاطي مع هذه الجريمة.
وقال: "أودّ أن أعرب عن خالص التعازي لأسر المتوفين وأتمنى الشفاء العاجل للجريح. إنّ قلوبنا معكم".
وأضاف: "أدعو أيضًا جميع المجتمعات المعنية إلى ممارسة ضبط النفس والتماس العدالة من خلال مراعاة أصول الإجراءات العدلية والامتناع عن مواجهة العنف بالعنف".
واعتبر رئيس اليوناميد الامتثال لسيادة القانون ومراعاة أصول المحاكمات وحدهما كفيلان بإعادة الحقوق من دون تعريض الاستقرار والسلم المجتمعي للخطر.
اقرأ/ي أيضًا
تصور لجهاز الأمن الداخلي يعرض للإجازة يتضمن وظائف للجان المقاومة
جنوب السودان: الأمم المتحدة تستأنف المساعدات عبر مومباسا بعد توقفٍ دام عامين