كشف المتحدث الرسمي باسم قضية انقلاب 1989، المحامي البارز المعز حضرة، أن النيابة ألقت القبض على القيادي في الحركة الإسلامية أحمد عبد الرحمن، ووجهت له تهم الاشتراك والتخطيط للانقلاب العسكري بعد ظهور بينات ضده.
المتحدث الرسمي: أفرجت النيابة عن أحمد عبد الرحمن المتهم في قضية الإنقلاب العسكري بالضمانة مراعاة لسنه والمرض وسمحت له بالعودة الى المنزل مع فتح البلاغ واستمرار التحريات
وكان عبد الرحمن أنكر مشاركته في التخطيط للانقلاب العسكري الذي وقع في العام 1989، بمشاركة الإسلاميين والعسكريين، وقال في تحقيقاتٍ خضع لها قبل شهرين، إنه لا يتذكر هذه الوقائع نسبة لتقدم سنه.
اقرأ/ي أيضًا: التحالف الحاكم يرحب بقراري مجلس الأمن الدولي بشأن إنشاء بعثة سياسية
وأوضح حضرة لـ"ألترا سودان" أن عبد الرحمن اعترف بالوقائع التي قال أنه لا يتذكرها بعد أن واجهته لجنة التحقيق التي شكلها النائب العام ببينات جديدة، وأدلى بمعلومات حول الانقلاب وبالتالي فتح بلاغٌ ضده.
وأشار حضرة إلى أن النيابة أفرجت عن أحمد عبد الرحمن بالضمانة العادية مراعاة لسنه ومرضه وحاجته للبقاء بالمنزل، مع البقاء على تواصل معه لغرض التحقيقات في قضية انقلاب 1989، بزعامة الرئيس المخلوع العميد في الجيش آنذاك، عمر حسن أحمد البشير.
وقال حضرة: "النيابة راعت عامل السن والمرض في حالة أحمد عبد الرحمن القيادي في الحركة الإسلامية، ولذلك سمحت له بالعودة إلى المنزل بدلًا من المكوث في السجن. هذا تعاملٌ حميدٌ من النيابة وإرساء للحقوق الأساسية التي لم يفعلها النظام الذي وصل إلى السلطة بالانقلاب العسكري".
ويواجه إسلاميون بالإضافة إلى عسكريين أبرزهم الرئيس المخلوع عمر البشير، اتهاماتٍ بالتخطيط لانقلابٍ عسكريٍ وتقويض النظام الدستوري، ومن بين المتهمين الموقوفين على ذمة القضية القياديان في المؤتمر الشعبي علي الحاج وإبراهيم السنوسي.
اقرأ/ي أيضًا
استلام مقر شركة الصمغ العربي بعد تحطيم أقفالها بحضور وكيل النيابة