أعلن المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرلو، أنه وصل إلى جنيف المدينة التي تعتزم استضافة المفاوضات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الرابع عشر من آب/أغسطس الجاري.
قال إنه استمع إلى نداءات آلاف السودانيين لوقف الحرب
وأوضح بيرلو في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الأحد، أنه بفضل المملكة العربية السعودية وسويسرا كمضيفين مشاركين، يسعدني الوصول إلى جنيف من جدة لإطلاق هذا الجهد الدولي العاجل في سويسرا لإنهاء الأزمة في السودان.
وقال: "إضافة إلى المشاورات مع الأطراف، سمعنا من عشرات الآلاف من المدنيين داخل وخارج السودان، رسالتهم واضحة، إنهم يريدون وضع حد للإرهاب اليومي المتمثل في القصف والتجويع والحصار، والولايات المتحدة وشركاؤنا ملتزمون بالاستجابة لهذه الدعوة".
وكان رئيس وفد الحكومة السودانية في الاجتماع التشاوري مع الولايات المتحدة الأميركية محمد بشير أبونمو، أعلن تعثر الاجتماعات التمهيدية مع الجانب الأميركي، وقال إنه سيرفع توصية إلى القيادة بعدم الذهاب إلى مفاوضات جنيف.
With thanks to 🇸🇦 and 🇨🇭as co-hosts, I’m excited to arrive in Geneva from Jeddah to launch this urgent international effort in Switzerland to end the crisis in Sudan. In addition to consultations with the parties, we have heard from tens of thousands of civilians inside and…
— U.S. Special Envoy for Sudan Tom Perriello (@USSESudan) August 11, 2024
ورغم ذلك لم يصدر مجلس السيادة الانتقالي أعلى سلطة حاكمة في السودان أي تعليق على التطورات، ولم يظهر موقفه من مفاوضات جنيف في الـ من آب/أغسطس الجاري.
الخلافات بين الجانب السوداني والأميركي تتركز حول الوفد المشارك في المفاوضات، بينما يتمسك الجيش بتسمية وفد حكومي لا يجد هذا المطلب موافقة من الولايات المتحدة الأميركية.
وصول المبعوث الأميركي إلى جنيف يعني انطلاق المباحثات في الموعد المحدد سواء حضر وفد الجيش أم قاطع المحادثات وفقًا لمجريات الأمور، فيما تذهب مصادر إلى أن القوات المسلحة ستكون حاضرة في المحادثات.
