أكدت طبيبة سودانية أثبتت الفحوصات إصابتها بفيروس كورونا الجديد عدم ظهور أيةً أعراض مرضية عليها.
الطبيبة: أنا قلقة جدًا من وضعي الحالي، ليست لدى الأعراض المعروفة للمرض ومن خالطتهم وعشت معهم ليس لديهم أية أعراض
وقالت الطبيبة التي تحدثت بالهاتف لـ"الترا سودان" وفضلت حجب أسمها "أنا قلقة جدًا من وضعي الحالي، خالطت مريض بالكلى ثبتت إصابته بالفيروس ومعي حينها مهندسة اجهزة طبية، عقب علمنا بإصابة مريض الكلى الذي تعالمنا معه قمنا بحجر أنفسنا وأجرينا اتصالات بالوزارة وإدارة الوبائيات وبالفعل تم حجرنا في الحجر الصحي سويًا وفي غرفة واحدة ليتم أخذ عينات لفحصها".
اقرأ/ي أيضًا: (100) وظيفة شاغرة بسودانير للمفصولين تعسفيًا بواسطة النظام البائد
وتمضي الطبيبة بالقول: "عقب ظهور النتائج أثبتت إصابتي بالفيروس استسلمت للأمر وفضلت الذهاب لمنزلي بدلًا عن المستشفى، وظللت على هذه الوتيرة دون ظهور أية أعراض مرضية ما أدخل الشكوك في نفسي".
وأكدت الطبيبة إن مخالطتها للمريض تجاوزت العشرين يومًا باعتبار أنها فترة الحضانة بينما تم إجراء الفحص في 29 نيسان/أبريل وكان يفترض إجراء فحص للمرة الثانية بعد خمسة أيام ولكن هذا لم يحدث ولم تظهر أيًا من الأعراض المرضية.
وأبدت الطبيبة قلقها على مصيرها حيث ظلت مترددة بين مخالطة ذويها، أو البقاء في الحجر المنزلي بعيدًا عن أفراد أسرتها دون الوصول للحقيقة حول مرضها.
وأشارت الطبيبة إلى أنها خالطت ممرضة ومهندسة طبية لكن مع ذلك لم تثبت إصابتهم بالمرض أو ظهور أعراض مرضية عليهم.
وطالبت الطبيبة وزير الصحة وإدارة الوبائيات بضرورة إنقاذها من وضعها النفسي الذي تعيشه بإجراء الفحص الثاني مؤكدة أنها ظلت في انتظاره رغم تطاول أمده بجانب الوعود المتكررة من قبل الوبائيات بإجرائه.
اقرأ/ي أيضًا
السودانيون العالقون بمصر يعانون أوضاعًا سيئة وبلا مأوى بعد طردهم من مساكنهم
ارتفاع كبير في عدد الإصابات بكورونا والعدد الكلي للإصابات (1111) إصابة