أفادت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن (817) حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا، بما في ذلك (35) حالة وفاة، في ولايات القضارف وجنوب كردفان والخرطوم.
حذرت الصحة العالمية من أن حياة 9 آلاف مريض بالكلى على المحك بسبب محدودية مراكز الغسيل
وقالت منظمة الصحة العالمية في تحديثها اليوم الأحد، إنه تم الإبلاغ عن (307) حالات مشتبه فيها، و(19) حالة وفاة من القضارف، و(400) حالة وثماني وفيات من جنوب كردفان، و(110) حالات وثماني وفيات من الخرطوم.
وأكدت الصحة العالمية دعمها الاستجابة للفاشية من خلال التنسيق، ومشورة الخبراء، والتدريب وبناء القدرات، ونقل العينات للتأكد، وتوفير المعدات والإمدادات.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بدأت أيضًا خططًا لطلب لقاحات الكوليرا عن طريق الفم (OCV) من فريق التنسيق الدولي المعني بتوفير اللقاحات.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن انقطاع الخدمات الصحية يؤثر بشكل مدمر على بقاء أكثر من تسعة آلاف مريض – بما في ذلك 240 طفلًا – ممن يحتاجون إلى غسيل الكلى بسبب الفشل الكلوي.
وأضافت: "قبل اندلاع النزاع، كان هؤلاء المرضى يحصلون على الخدمات في (107) مراكز لغسيل الكلى تديرها الحكومة، وحاليًا هناك (77) مركزًا فقط تعمل وهي مكتظة بسبب الضغط الكبير على المرضى ونقص إمدادات غسيل الكلى".
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن ضمان توافر هذه الإمدادات يشكل أولوية ملحة لإنقاذ حياة آلاف المرضى الذين يعتمد بقاؤهم على قيد الحياة على غسيل الكلى بانتظام.
وقالت إن أكثر من (70)% من المرافق الصحية في الولايات المتضررة من النزاع لا تعمل، مما يؤدي إلى محدودية شديدة، وأحيانا عدم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية للملايين في جميع أنحاء البلاد.