الترا سودان | فريق التحرير
حذّر الحزب الشيوعي السوداني من تجيير المواكب لصالح ما أسماها بـ"قوى التسوية السياسية"، منوّهًا بأهمية اليقظة والحذر من المحاولات "اليائسة" لتجيير المواكب الجماهيرية لصالح هذه القوى.
"الشيوعي": قوى الهبوط الناعم المعادية للثورة تستمر في طريق تنفيذ المخطط الإمبريالي لإنقاذ الشراكة مع العسكر
وقال بيانٌ للجنة المركزية للحزب الشيوعي، صدَر بالأمس واطلع عليه "الترا سودان"، إن "قوى الهبوط الناعم" –التي وصفها بـ"المعادية للثورة"- "تستمر في السير في طريق تنفيذ المخطط الإمبريالي لإنقاذ شراكة العسكر مع بعض القيادات السياسية داخل وخارج قحت".
وإشار البيان إلى إعلان أطراف التسوية المختلفة (أعضاء الثلاثية وقيادات قحت) عن "قرب الوصول إلى اتفاق نهائي بعد أن أنتج الحوار الدائر تحت مظلة الإدارة الأمريكية والسعودية من الوصول إلى (80%) من الاتفاق".
وأعرب الحزب عن إدانته "الكاملة" للتسوية المدعومة دوليًا وإقليميًا، وتشارك في تنفيذها أطراف سودانية "يدعي بعضها الوقوف مع المعارضة" – على حد تعبير البيان.
وأضاف البيان أن ما يجري من تفاوض لإعادة الشراكة "بثوب جديد" يصطدم بإرادة الحراك الجماهيري الحامل للاءات الثلاثة، واصفًا موقف هذه القوى بـ"الخياني من الدرجة الأولى".
وزاد البيان: "إن الرد على هذه المؤامرة يستدعي الاستمرار في العمل والنشاط النضالي المشترك لانتزاع سلطة الشعب وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية".
من جانبه رد حزب المؤتمر السوداني عبر تعميم صحفي، موضحًا إنهم طالعوا بيان الشيوعي وما "نفث من سموم لا تليق بعظمة مليونيات الثلاثين من يونيو وما قدمه شعبنا من تضحيات عمدها بالدماء في هذا اليوم الملحمي"، وقال: "إن شعبنا يخوض الآن معركة الخلاص من انقلاب ٢٥ أكتوبر ببسالةٍ وتصميمٍ على النصر .. ونحن في المؤتمر السوداني نؤكد أنْ لا صوت يعلو الآن فوق صوت هذه المعركة"، مؤكدًا "سيسقط هذا الانقلاب بوحدة قوى الثورة، وهذا هو ما سنعمل له ولن نلتفت لأي محاولات تصرفنا عنه"، وفقًا لتعبيره.