رحب الحزب الشيوعي السوداني بتوقيع الجيش السوداني والدعم السريع على اتفاق لوقف إطلاق النار في جدة بعد التوقيع على إعلان جدة لحماية المدنيين في السودان.
أكد الحزب الشيوعي أهمية مواصلة النضال وتضافر الجهود لبناء "أوسع تحالف جبهوي جماهيري" لإيقاف الحرب في السودان
وأكدت سكرتارية اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي في تصريح صحفي اليوم اطلع عليه "الترا سودان" أهمية مواصلة النضال وتضافر كل الجهود لبناء "أوسع تحالف جبهوي جماهيري" للإيقاف "الفوري" للحرب في السودان.
ووصف بيان الحزب الشيوعي الحرب بالكارثية، وعدّها "تهديدًا خطيرًا للحياة المدنية والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي"، لافتًا إلى أن ضحيتها الأولى هي "المواطن السوداني وحقه في الحياة".
وشدد الحزب الشيوعي على ضرورة أن تتقدم "القوى الحية" من لجان المقاومة والنقابات ولجان الإضراب والأحزاب الوطنية والديمقراطية لـ"غل يد المجرمين" والمطالبة بخروج المسلحين من الطرفين من الأحياء والمدن وتوثيق الانتهاكات لتقديم كل من أجرم في حق الشعب السوداني إلى المحاكمة – وفقًا للبيان.
وأشار بيان الحزب الشيوعي إلى ارتباط جهود القوى الحية والثورية في العمل الإنساني وتخفيف آثار الحرب الكارثية بجهود التعبئة وتنظيم الجماهير وإعادة ثقتها في نفسها وإمكانياتها ومخزونها الثوري ودفعها إلى "المشاركة الفعالة" في النضال من أجل وقف الحرب وحماية السيادة الوطنية ووحدة البلاد، عبر هزيمة المخططات ودعاة الحرب في الداخل والخارج، والسير في طريق استرداد الثورة وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الكاملة – طبقًا لتعبير البيان.
وتدخل اتفاقية وقف إطلاق النار لسبعة أيام بين الجيش والدعم السريع حيز التنفيذ مساء اليوم، برقابة دولية، وفقًا لما اتفق عليه الطرفان خلال مباحثاتهما في جدة بالمملكة العربية السعودية.
