15-مارس-2022

رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك

قال الحزب الشيوعي إن المعلومات المتداولة عن عودة مرتقبة لرئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك إلى منصبه، قد تكون مقدمة لتسوية سياسية بين العسكريين وبعض الأطراف، مشيرًا إلى أن حمدوك لم يحقق ولو جزءًا يسيرًا من أهداف الثورة.

ورجحت المتحدثة باسم الحزب الشيوعي آمال الزين في تصريحات لـ"الترا سودان"، أن تكون المعلومات المتداولة عن عودة عبد الله حمدوك إلى منصبه رئيسًا للوزراء تغطية للتسوية السياسية بين المكون العسكري وبعض الأطراف، وقالت إن الترويج لعودته جاء بشكل واسع ما يعني أن هناك جهات تعمل على لذلك.

الشيوعي: دفع حمدوك (335) مليون دولار من أموال الشعب للولايات المتحدة دون وجه حق

وتداولت المنصات الاجتماعية ومواقع إخبارية الخميس والجمعة معلومات غير مؤكدة عن عودة مرتقبة لحمدوك إلى رئاسة الوزراء، وذلك بالتزامن مع زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى أبوظبي.

وذكرت آمال الزين أن الحديث عن عودة حمدوك ربما يكون تغطية للتسوية السياسية المرتقبة بين العسكريين وبعض الأطراف، أو عملًا ممنهجًا من بعض القوى الإقليمية والمجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن حمدوك لم يفعل ما يشفع له بالعودة مرة أخرى، وارتكب أخطاء عديدة أبرزها دفع تعويضات بقيمة (335) مليون دولار للولايات المتحدة الأميركية من أموال الشعب السوداني في قضية المدمرة الأميركية "كول".

وقالت إن حمدوك سلم ملف السلام للعسكريين وأدت تنازلاته لإبرام اتفاق سلام خلق الفوضى والصراعات.

وأوضحت آمال الزين أن الحلول المطروحة في ظل بقاء الانقلاب العسكري لن تؤدي إلى تحول ديمقراطي حقيقي، مضيفة أن: "الحكومة الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك نفذت شروط المجتمع الدولي فيما يتعلق بالإجراءات الاقتصادية ورفضت مقررات المؤتمر الاقتصادي في الخرطوم والذي قدم وصفة لمعالجة الأزمة".

اقرأ/ي أيضًا

"مليونية المعتقلين".. الاقتراب من القصر للمرة الثانية خلال شهر

وقفة احتجاجية وتضامن واسع مع المعلمين بنيالا