الترا سودان | فريق التحرير
أعلنت الحكومة السودانية قبولها لعرض الوساطة التركية لحل الخلافات الحدودية مع إثيوبيا.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، في مؤتمر صحفي السبت: "خلال زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان إلى تركيا الشهر الماضي، وافق على مبادرة من القيادة التركية لحل الخلافات الحدودية مع إثيوبيا".
شددت وزيرة الخارجية على أن السودان حريص على تحسين علاقاته مع تركيا في مختلف المجالات
وشددت الصادق على أن السودان حريص على تحسين علاقاته مع تركيا في مختلف المجالات، بما في ذلك الجبهتان السياسية والاقتصادية.
اقرأ/ي أيضًا: تفكيك التمكين تلقي القبض على نجل متهم هارب أثناء مصادرة أملاك والده
وكان البرهان قد زار تركيا في آب/أغسطس المنصرم ووقع عدة اتفاقيات اقتصادية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في مؤتمر صحفي في آب/أغسطس الماضي استعداد بلاده لحل النزاع بين السودان وإثيوبيا بشأن منطقة الفشقة، قائلًا إن تركيا على استعداد للمساهمة بكل الطرق لحل النزاع وديًا بين السودان وإثيوبيا بشأن منطقة الفشقة، بما في ذلك الوساطة.
وأكد أردوغان -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد في العاصمة أنقرة- أن السودان وإثيوبيا صديقان لتركيا، مؤكدًا ضرورة الحوار بينهما.
وقالت وزيرة الخارجية إن السودان طلب من مجلس الأمن الدولي إسقاط العقوبات الدولية بشأن الأوضاع في إقليم دارفور بغرب السودان.
وأكدت أن الأوضاع في السودان وخاصة إقليم دارفور قد تغيرت عقب الثورة السودانية وتشكيل الحكومة الانتقالية وتوقيع اتفاق السلام في المنطقة، لذا فإن السودان بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية جوبا للسلام بدلاً من استمرار العقوبات المفروضة بسبب سياسات وممارسات النظام القديم، على حد قولها.
كما قالت إن السودان وافق على فتح مكاتب في البلاد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وكذلك المحكمة الجنائية الدولية.
اقرأ/ي أيضًا
جامعة السودان تتأهل للمشاركة في المسابقة الإقليمية للأمن السيبراني