14-يونيو-2020

سد النهضة (Getty)

أجري وزراء المياه والوفود المفاوضة من السودان ومصر وإثيوبيا اجتماعهم الافتراضي الرابع حول سد النهضة الإثيوبي أمس السبت حيث كلفت مصر واثيوبيا، السودان بإعداد مسودة وثيقة توافقية جديدة بناءً على ملاحظات البلدان الثلاثة خلال اجتماع السبت، على أن يعود الأطراف الثلاثة للتفاوض بعد ظهر الاثنين لمناقشة المسودة وتقييم مسار التفاوض والخطوات اللاحقة.

وزارة الري السودانية: تركز نقاش الاجتماع الأخير حول ظروف مواسم الأمطار العادية ومواسم الجفاف المتعاقبة الطويلة، وكذلك طرق التشغيل الدائم." 

ودارت نقاشات الجلسة على أساس الوثيقة التوافقية التي أعدها وأرسلها السودان عقب الاجتماع السابق. وقد تركزت نقاشات اجتماع السبت على الجوانب الفنية لملء وتشغيل سد النهضة في ظروف مواسم الأمطار، وموسم جفاف واحد ومواسم الجفاف المتعاقبة الطويلة، و كذلك طرق التشغيل الدائم.

أقرأ/ي أيضًا: أول جلسة لمحاكمة "كوشيب" أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد غدٍ الاثنين

وتهدف هذه النقاشات للتوصل لاتفاقٍ متكاملٍ يغطى كمية المياه التي سيتم تصريفها من بحيرة سد النهضة خلال كل السيناريوهات. وتوافقت وجهات نظر الدول الثلاث على معظم القضايا الفنية عدا بعض التفاصيل المحدودة. كما جرى نقاش مستفيض ومحتدم حول الجوانب القانونية.

بينما قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية محمد السباعي، في تصريحاتٍ للصحفيين، إنه ليس متفائلًا بشأن تحقيق اختراق خلال المفاوضات الجارية بشأن سد النهضة، وأرجع ذلك إلى تعنت إثيوبيا.

هذا وأصدرت وزارة المياه الإثيوبية بيانًا صباح اليوم، وصفت فيه تصريحات الجانب المصري بالمؤسفة، وأضافت أن الشيء الوحيد الذي سيعطل المفاوضات هو تمسك الجانب المصري "باتفاقيات استعمارية لتقسيم المياه" حسب تعبير البيان.

أقرأ/ي أيضًا

أول جلسة لمحاكمة "كوشيب" أمام المحكمة الجنائية الدولية بعد غدٍ الاثنين

إزالة أكثر من 140 طنًا من النفايات من طريق الزيادية-السوق الكبير بالفاشر