28-مارس-2024
جبل مرة

أكد آدم صالح داؤود، ممثل السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، أن المناطق على مسافة قليلة من الدخول في مجاعة بسبب انعدام الغذاء جراء عدم السماح بدخول الإغاثة.

وفاة 694 من كبار السن والحوامل والأطفال في جبل مرة وقولو بسبب نقص الغذاء والصحة 

وأوضح داؤود في تقرير اطلع عليه "الترا سودان" أن نقص الغذاء الرعاية الصحة تسبب في وفاة (694) من كبار السن والحوامل والمرضعات والأطفال في مناطق جبل مرة وقولو.

ونشر ممثل السلطة المدنية في حركة جيش تحرير السودان أجزاء من التقرير الذي قدمه مفوض حقوق الإنسان في جنيف فولكر تورك إلى مجلس حقوق الإنسان في الاجتماع الذي عقد خلال الشهر الحالي، والذي حذر من كارثة إنسانية مأساوية تهدد حياة أكثر من (25) مليون شخص معرضين لخطر الموت بسبب المجاعة، الناجمة عن عدم وصول المساعدات الإنسانية إليهم.

وأوضح داؤود أن التقرير الأممي أشار إلى أن  القوات المسلحة السودانية مستمرة  في رفض السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الضحايا في إقليم دارفور وعلى وجه الخصوص إلى جبل مرة والمناطق الأخرى المحيطة به، التي تسيطر عليها حركة/جيش تحرير السودان، حيث يعيش آلاف المواطنين، وقد لجأ إليها آلاف المدنيين من مختلف مدن وبلدات وقرى إقليم دارفور وكذلك من مدن وولايات السودان الأخرى.

وأضاف داؤود: "نؤكد من جديد التزامنا الذي لا يتزعزع والتزامنا الأخلاقي، الذي يلزمنا بحماية وسائل النقل الإنسانية وضمان السلامة عبر الحدود والممرات الداخلية وخارجها".

وناشد ممثل السلطة المدنية في منطقة حركة جيش تحرير السودان  الأمم المتحدة والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الترويكا ومنظمة الإيقاد ودول جوار السودان بالعمل على التدخل لصالح الضحايا في كارثة إنسانية حقيقية ومجاعة محتملة تلوح في الأفق.

 وجدد داؤود الدعوة للمجتمع الدولي والإقليمي للضغط على طرفي الصراع من أجل وقف وإنهاء الحرب في السودان، وفتح مسارات وممرات آمنة لإيصال الاحتياجات الأساسية للنازحين والمدنيين العزل في مدن وقرى إقليم دارفور ومعسكرات إيواء النازحين بسفوح جبل مرة. 

وحث آدم صالح داؤود ممثل السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة جيش تحرير السودان طرفي النزاع على التوقف عن استخدام الإغاثة كسلاح حرب ضد الشعب السوداني، وعدم عرقلة القوافل الإنسانية والسماح لها بالمرور دون قيود أو شروط.