منحت ولاية الخرطوم الأجانب المتواجدين فيها مهلة (15) يومًا لمغادرتها، وذلك بحسب قرار صدر بالأمس عن لجنة تنسيق شؤون أمن الولاية.
طالبت الولاية الأجانب بالمغادرة خلال (15) يومًا حفاظًا على أرواحهم خلال فترة الحرب
وكان والي الخرطوم، اعتبر في وقت سابق الوجود الأجنبي أحد المهددات الأمنية على الولاية، مؤكدًا انخراط بعض الأجانب في صفوف القتال بجانب قوات الدعم السريع.
وبحسب وكالة سونا للأنباء، وجه مدير إدارة الأجانب والضبط الهجري بولاية الخرطوم العقيد شرطة نزار خليل إعلانًا لكافة الأجانب بمغادرة ولاية الخرطوم خلال (15) يومًا حفاظًا على أرواحهم خلال فترة الحرب.
واندلعت الحرب في السودان في منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأسفر ذلك عن مقتل ما يزيد عن الـ (16) ألف شخص، ونزوح (10) ملايين في أزمة وصفتها منظمة الهجرة الدولية بأزمة النزوح الأسوأ في العالم.
وجدير بالذكر أن وزير الداخلية، خليل باشا سايرين، أعلن في وقت سابق من شباط/فبراير المنصرم، عن ترتيبات جديدة تتعلق بضبط السجل المدني، من خلال تشكيل لجان في المرحلة المقبلة لمراجعة الجنسية والرقم الوطني، مؤكدًا انتزاع الجنسية السودانية من كل من يثبت أنه أجنبي غير مستحق لها.
وقال إن التساهل في منح الهوية السودانية أضر بالبلاد، لافتًا إلى أن حكومة الإنقاذ عاملت أعدادًا كبيرة من الأجانب معاملة المواطنين السودانيين، وزاد بالقول إنها لم تعمل على تسجيل الأجانب كلاجئين وفقًا لضوابط اللجوء المعروفة، الأمر الذي أوقع ضررًا بالغًا بأمن وسلامة البلاد.
