16-مايو-2020

لاجئون في عرض المتوسط (Getty)

تعتزم السلطات الهولندية إنهاء تصاريح إقامة مؤقتة كانت قد منحتها لبعض السودانيين على أراضيها. وقد بررت إنهاء التصاريح بتحسُّن الوضع الأمني بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وهي المناطق التي جاء منها طالبي اللجوء، وشددت على إنها لن تعيد تقييم طلبات اللجوء.

الحكومة الهولندية: سيتلقى طالبي اللجوء رسائل من سلطات الهجرة في غضون ستة أشهر لإنهاء الإجراءات ولن تعمل السلطات على إعادة تقييم تصاريح اللجوء مجددًا

وأكد تقرير أصدرته الحكومة الهولندية في كانون الثاني / يناير 2020 إن سلطات الهجرة منحت المعنيين تصاريح إقامة مؤقتة في هولندا بموجب الفقرة 29 من قانون العام 2000 لأنهم لم يكونوا آمنين في مناطقهم. تم منحهم تلك الوثائق لذلك الظرف، والآن يتوجب عليهم إنهاء الإجراءات المتعلقة بهذه التصاريح فور تلقيهم الرسائل من السلطات الهولندية.

وأوضح التقرير إن سلطات الهجرة الهولندية ستقوم بإرسال رسائل إلى طالبي اللجوء السودانيين على أراضيها تشرح طريقة إنهاء الإقامة، وقد تكون هناك أسباب لا تمكن الشخص من العودة إلى منطقته، مضيفًا إن "الرسالة ستوضح كيفية التعامل مع هذه الحالات".

اقرأ/ ي أيضًا: القبض على مدير "سودانير" ومسؤلين بالشركة بتهمة كسر الحظر الصحي

وأبان التقرير إن هذه المراجعات ستكون في غضون ستة أشهر، وستقوم سلطات الهجرة بتحديد اللاجئيين السودانيين الذين لم يتلقوا رسائل سحب تصاريح الإقامة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وشدد التقرير على أن السلطات الهولندية لن تعيد تقييم تصاريح اللجوء.

وكان آلاف السودانيين قد فروا من الحرب الأهلية التي دارت في إقليم دارفور منذ العام 2003 إلى أوروبا وتحديدًا فرنسا وهولندا وإيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط عن طريق مراكب الهجرة غير الشرعية، بجانب أولئك الذين قدموا طلبات لجوءٍ سياسي من بلدان أخرى. كما شملت طلبات اللجوء والهجرة غير الشرعية آلاف السودانيين من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بعد أن استعرت الحرب الأهلية في العام 2011 بين القوات الحكومية وقوات الحركة الشعبية-شمال.

اقرأ/ي أيضا

النيابة تعليقًا على وفاة "بدر".. لا مزايدة أو تسييس على الواجبات الدستورية

مصدر حكومي: من الصعب طرح الوظائف المقربة من رئيس الوزراء للمنافسة العامة