أصدر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان (التيار الثوري الديمقراطي) ياسر عرمان قرارًا بتكليف أحمد الصيادي ناطقًا رسميًا باسم الحركة.
وقال قرارٌ صادرٌ من مكتب رئيس الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) أمس الأحد اطلع عليه "الترا سودان" إن الناطق باسم الحركة سيعمل تحت إشراف المكتب القيادي ورئيس الحركة ونائبه والأمين العام للحركة.
لفت قرار الحركة الشعبية إلى مساهمات الصيادي في نضالات الطلاب في الجامعات السودانية ضد الشمولية والقهر
وعن حيثيات اختياره، ذكر القرار أن الصيادي من جيل الشباب و"الديسمبريين"، مشيرًا إلى استناد قضايا التجديد وبناء الحركة ورؤية السودان إلى "طاقات الشباب". كما لفت القرار إلى مساهمات الصيادي مع رفاقه في "نضالات الطلاب في الجامعات والمعاهد العليا السودانية ضد الشمولية والقهر"، متمنيًا أن يعمل بـ"همة وثبات" وأن يكون "صوتًا قويًا من أصوات السودان الجديد".
وهنأ الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) أحمد الصيادي نقابة الصحفيين على "التمرين الديمقراطي" في ظل "القمع والشمولية"، قائلًا إنه "محفز لإقامة السلطه المدنية الديمقراطية وتوفير السلام والطعام وإقامة دولة المواطنة بلا تمييز والحرية والعدالة".
ودعا الصيادي في تصريحٍ أمس الأحد اطلع عليه "الترا سودان" - دعا "قوى الثورة" جميعًا إلى التنسيق والخروج ببرنامج موحد لتصعيد العمل الجماهيري بفعاليات "نوعية وجماهيرية" وبمشاركة واسعة من المهنيين والشباب والنساء وجماهير الأحياء ضد "الغلاء والتدهور الاقتصادي والمعيشي ولإسقاط الانقلاب في برنامج يظهر وحدة قوى الثورة" - على حد تعبيره.
ويأتي تعيين الصيادي ناطقًا رسميًا باسم الحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) في إطار إكمال هياكل الحركة الوليدة بعد اتفاق عرمان ومالك عقار على "الافتراق الودي" بعد إقرارهما بأن القضايا المختلف عليها "جوهرية وعميقة ومن الصعب التوافق حولها"، وقبول عرمان بتكليفه رئيسًا للحركة الشعبية (التيار الثوري الديمقراطي) إلى حين انعقاد مؤتمر الحركة في ظرف عام.