أعلنت القوات المسلحة أنها قامت بتأمين قوافل المواد الغذائية والبترولية التي وصلت ولاية سنار، مشيرةً إلى أن الخطوة وجدت ارتياحًا من النازحين وسكان الولاية.
انفرجت أزمة الشاحنات الغذائية عقب الاتفاق الإنساني في سويسرا
ووصلت عشرات الشاحنات المحملة بالغذاء والوقود والسلع الضرورية إلى مدينة سنار في اليومين الماضيين من ميناء بورتسودان عبر الطرق البرية التي تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء منها.
وانفرجت أزمة الشاحنات التي وصلت إلى سنار عقب الاتفاق الإنساني في سويسرا على دخول المواد الغذائية والسلع الضرورية إلى المناطق الساخنة.
وتسيطر القوات المسلحة على مدينة سنار الواقعة جنوب ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، حيث تنتشر بها قوات الدعم السريع وتغلق الطرق أمام حركة الشاحنات ووصول القوافل إلى سنار.
القوات المسلحة بالتنسيق مع حكومة ولاية سنار تؤمن وصول قافلة المواد الغذائية والبترولية إلى الولاية لتوفير احتياجات المواطنين والنازحين وسط ارتياح وتفاعل شعبي كبير وهتاف المواطنين لحكومة الولاية والقوات المسلحة - ولاية سنار - ١ سبتمبر ٢٠٢٤م.#فيديو
The Sudanese Armed Forces, in… pic.twitter.com/byJGQqmV0J
— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) September 2, 2024
وبسبب انعدام السلع الغذائية والوقود، توقفت الحياة العامة بمدينة سنار منذ مطلع تموز/يوليو الماضي، وبعد مرور شهرين أصبح بإمكان سكان المدينة تنفس الصعداء مع توفر الحد الأدنى من ضروريات المعيشة.
وتفاقمت الأوضاع في ولاية سنار عقب سيطرة الدعم السريع على خمس مناطق في الولاية مطلع تموز/يوليو الماضي بشكل مفاجئ، بدأت من مدينة سنجة أواخر حزيران/يونيو الماضي.
سيطرة الدعم السريع على أجزاء من ولاية سنار دفعت ما لا يقل عن (250) ألف شخص إلى النزوح نحو القضارف وكسلا والدمازين وبورتسودان والشمالية ونهر النيل، وهي الولايات الواقعة تحت سيطرة الجيش.
وتوقفت المشاريع الزراعية في ولاية سنار عقب اقتحام الدعم السريع، ولم يتمكن آلاف المزارعين من وضع البذور في الأرض بداية الموسم الصيفي الذي بدأ نهاية تموز/يوليو الماضي.
كما نهبت عناصر الدعم السريع السيارات والجرارات الزراعية من عشرات القرى في محلية الدندر ومحلية أبو حجار، وارتكبت انتهاكات بحق المدنيين حسب تقارير غرفة طوارئ الدندر.