قال الجيش السوداني إنه يحقق في ملابسات انسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى مشاة بمدينة "ود مدني" بولاية الجزيرة من مواقعها العسكرية، "شأن بقية المناطق العسكرية".
قال الجيش السوداني إن نتائج التحقيقات بشأن ملابسات انسحاب قواته من "ود مدني" سترفع فور الانتهاء منها إلى جهات الاختصاص
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية في تعميم صحفي اليوم الثلاثاء اطلع عليه "الترا سودان" إن نتائج التحقيقات بشأن ملابسات انسحاب قوات الجيش من "ود مدني" سترفع فور الانتهاء منها إلى من أسماهم "جهات الاختصاص"، ومن ثم سيوضح الحقائق للرأي العام.
ويعد هذا التعميم الصحفي أول تعليق رسمي من الجيش السوداني على الأوضاع في "ود مدني" بعد اقتحام الدعم السريع لمقر رئاسة الفرقة الأولى مشاة بالمدنية وإعلان سيطرتها على عاصمة الجزيرة.
وتعرضت "ود مدني" لهجوم مكثف من الدعم السريع منذ الجمعة، قبل تتمكن قوة من الدعم السريع عبور جسر "حنتوب" إلى المدينة وتقتحم مقر قيادة الجيش وتعلن سيطرتها على المدينة.
وتشهد مدينة "ود مدني" موجة نزوح كبيرة منذ بدء الهجوم عليها صبيحة الجمعة، وبلغت تقديرات أولية لأعداد النازحين أكثر من (15) ألف شخص، فيما علقت الأمم المتحدة عمل بعثاتها الإنسانية في "ود مدني" جراء تصاعد أعمال العنف في المدينة التي كانت مركزًا للعمليات الإنسانية.
والشهر الماضي، انسحبت قوات من الجيش السوداني من مقراتها العسكرية في دارفور. وقال جنود سودانيون انسحبوا خلال هجوم من الدعم السريع على "أردمتا" في ولاية غرب دارفور غربي السودان إلى دولة تشاد لموقع "ميدل إيست آي" إن القادة العسكريين تخلوا عنهم وتركوهم دون إمدادات ودعم.