وقعت الجبهة الثورية السودان ووفد من قوى الحرية والتغيير بقيادة عمر الدقير اليوم الجمعة بجوبا على وثيقة إعلان سياسي مشترك ينص على إصلاح قوى الحرية والتغيير عبر مؤتمر تأسيسي يقام بعد التوقيع على اتفاق السلام بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية يوم الاثنين المقبل بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.
الهادي إدريس: الجبهة الثورية ستنخرط في النشاط السياسي بالبلاد بمجرد التوقيع على اتفاق السلام
وقال عمر الدقير رئيس وفد الحرية والتغيير في تصريحات صحفية عقب التوقيع على الإعلان السياسي: "الإعلان السياسي الذي وقعناه اليوم هو إعلان تاريخي يهدف لإصلاح الحرية والتغيير وتوسيع قاعدة الانتقال حتى يساهم الجميع في عملية الإصلاح، فالجبهة الثورية مؤسس أصيل لقوى الحرية والتغيير، مثلما أن قيام المؤتمر التأسيسي سيساهم في مقاربة كل ملفات الانتقال والبدء في عملية البناء الوطني عبر خطة استراتيجية واضحة متفق عليها من الجميع".
اقرأ/ي أيضًا: قرية "الكيلو 20".. خارج ذاكرة الدولة داخل قلب الوطن
وأشار الدقير إلى أن الأطراف ستشرع في تكوين لجنة تحضيرية للمؤتمر بمجرد التوقيع على اتفاق السلام النهائي الاثنين المقبل بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية. مبينًا بأن المؤتمر سيكون مفتوحًا لكل قوى الثورة في السودان.
من جهته أشار الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية إلى أن الجبهة الثورية ووفد قوى الحرية والتغيير قد أمنا في الإعلان السياسي الذي وقعا عليه اليوم بجوبا، على ضرورة إصلاح مسار الثورة باعتبار أن المخرج الوحيد للبلاد يتمثل في تحديد وجهة سياسية جديدة تقوم على برنامج يوضح مهام الحكومة.
وأضاف إدريس: "وصل وفد من قوى الحرية والتغيير إلى جوبا بدعوة من الجبهة الثورية، وجلسنا في نقاشات عميقة واتفقنا على إصلاح مسار الثورة، لأن المخرج الوحيد للبلد هو تحديد وجهة سياسية جديدة تقوم على برنامج يحدد مهام الحكومة الانتقالية".
وكشف إدريس أن الجبهة الثورية ستنخرط في النشاط السياسي بالبلاد بمجرد التوقيع على اتفاق السلام، بهدف دعم الثورة وتحقيق التحول الديمقراطي.
اقرأ/ي أيضًا
لجان المقاومة بكرري تعلن إغلاق مباني المحلية وتطالب بإقالة المدير الجديد