أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد االجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، استمرار القوات المسلحة في معركة الكرامة التي تخوضها ضد قوات الدعم السريع.
وتتهم القوات المسلحة قوات الدعم السريع بالتمرد على الدولة، ويخوض الطرفان معارك شرسة في العاصمة الخرطوم ومناطق من دارفور وكردفان من نيسان/أبريل المنصرم.
البرهان: إذا رفض التمرد السلام والمضي في طريق الحلول السلمية فلن يكون هناك حل سوى الحسم العسكري
وفي زيارة مفاجئة لمنطقة وادي سيدنا العسكرية بالعاصمة الخرطوم، أكد قائد الجيش أن القوات المسلحة ذهبت لمنبر جدة وفق ما اتفق عليه سابقًا بخروج الدعم السريع التي يصفها بـ"الميليشيا المتمردة" من أحياء المدنيين والمرافق الحكومية والخدمية والشوارع، وهو الشرط الذي تضعه القوات المسلحة لوقف إطلاق النار.
وقال في خطاب مصور للضباط وضباط صف وجنود ومستنفري منطقة وادي سيدنا العسكرية، إنه إذا رفض "التمرد" السلام والمضي في طريق الحلول السلمية فلن يكون هناك حل سوى الحسم العسكري.
وكان ميسرو المحادثات السودانية "المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والهيئة الحكومية للتنمية "الإيقاد" مع الاتحاد الأفريقي" قد أعلنوا بدء المحادثات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية في التاسع والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم.
وقال بيان للخارجية السعودية إن المحادثات تتركز على تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وتحقيق وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة، بجانب إمكانية التوصل لوقف دائم للأعمال العدائية.
وأكد البيان أن المحادثات لن تتناول قضايا ذات طبيعة سياسية. وباتفاق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع سيكون الميسرون هم الناطق الرسمي المشترك الوحيد للمحادثات، ولترسيخ قواعد السلوك التي تم الاتفاق عليها من قبل الطرفين والتي سوف تسترشد بها المحادثات.
