غادر رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان إلى إريتريا في زيارة رسمية صباح اليوم الإثنين.
يرافق البرهان خلال زيارته إلى إريتريا وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل
وسيبحث البرهان خلال الزيارة، مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك – وفقًا لمجلس السيادة السوداني.
ومطلع هذا الأسبوع، اجتمعت قوى سياسية وشخصيات "قومية" في العاصمة الإريترية أسمرا، بدعوة من الحكومة الإريترية. وضم الوفد: قوى الحرية والتغيير (الكتلة الديمقراطية) وقوى الحراك الوطني وحزب الأمة القومي ومنظمات المجتمع المدني والمهنيين السودانيين والسيد عبدالرحمن الصادق المهدي – بحسب بيان مشترك. وتستمر الزيارة حتى 12 أيلول/سبتمبر الجاري. ولكن حزب الأمة القومي نفى صلته باجتماعات أسمرا. وقال رئيس حزب الأمة المكلف فضل الله برمة ناصر في تصريح صحفي إن الحزب لم يتلقَ دعوة للمشاركة في الاجتماعات، مؤكدًا التزامهم "الصارم" بتحالفات الحزب السياسية.
وتأتي زيارة البرهان إلى إريتريا بعد زيارات إلى مصر وجنوب السودان وقطر، في أعقاب خروجه من مقر القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم، في أواخر آب/أغسطس الماضي، بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في نيسان/أبريل الماضي.
ويرافق رئيس المجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان خلال زيارته إلى إريتريا كل من وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل.
وكان في وداع البرهان بمطار بورتسودان الدولي الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن محمد الغالي علي يوسف وعدد من الوزراء.
