27-يوليو-2020

(Getty)

طالب الاتحاد الأوروبي السلطات الحكومية بدولة جنوب السودان بحماية الموظفين العاملين في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وتهيئة البيئة الملائمة لهم حتى يستطيعوا القيام بواجباتهم بالصورة المطلوبة.

سنيد والش: نناشد السلطات الحكومية بتوفير الحماية لموظفي الإغاثة العاملين بالبلاد من خلال التعاون المشترك بيننا لتهيئة الأجواء الملائمة لهم

وقالت سنيد والش، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى جنوب السودان في تصريحات للإعلاميين بجوبا على خلفية مقتل اثنين من العاملين في مجال تقديم الإغاثة بمقاطعة دوك التابعة لـولاية جونقلي في أعمال عنف قبلي: "نناشد السلطات الحكومية بتوفير الحماية لموظفي الإغاثة العاملين بالبلاد من خلال التعاون المشترك بيننا لتهيئة الأجواء الملائمة لهم، فهناك العديد من موظفي الإغاثة قدموا حياتهم في سبيل القيام بواجباتهم".

اقرأ/ي أيضًا: اليونسكو واليونيسيف تطالبان بفتح المدارس في جنوب السودان

واجبرت أعمال العنف القبلي في ولاية جونقلي الواقعة شرقي البلاد العديد من منظمات الإغاثة على تعليق أنشطتها في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب انتشار أعمال العنف، من بينها  أطباء بلا حدود واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وتشير إحصاءات أممية إلى مقتل ما يزيد عن سبعة من موظفي الإغاثة الدوليين في جنوب السودان خلال العام 2020، ليصل العدد الكلي للقتلى بالبلاد منذ اندلاع الحرب الأهلية في العام 2013 إلى 122 موظفًا دوليًا غالبيتهم من جنوب السودان.

اقرأ/ي أيضًا: "حقنا كامل" تنظم وقفة احتجاجية وتندد بقرار تعيين حكام الولايات

وتعرض اثنين من موظفي الإغاثة إلى جانب أربعة مدنيين للقتل إثر هجوم شنه مسلحين مجهولين على منطقة فاجوت التابعة لمقاطعة دوك بولاية جونقلي، كما قتل ثلاثة من موظفي الإغاثة في منتصف أيار/مايو الماضي في الهجمات التي شنها شباب مسلحين من إدارية بيبور المجاورة على مدينة فييري بمنطقة أكوبو.

وفي الأسبوع المنصرم قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن أعمال العنف القبلي التي تشهدها ولاية جونقلي وإدارية بيبور في الجزء الشرقي من جنوب السودان، قادت إلى تشريد أكثر من (60) ألفًا من المدنيين الذين أصبحوا في حاجة ماسة للغذاء والمساعدات الإنسانية.

خلال الشهور القليلة الماضية لقى ما يزيد عن (600) من المدنيين مصرعهم أثناء الغارات المتبادلة بين المجتمعات المحلية بولاية جونقلي

وخلال الشهور القليلة الماضية لقى ما يزيد عن (600) من المدنيين مصرعهم أثناء الغارات المتبادلة بين المجتمعات المحلية بولاية جونقلي، بسبب نهب الأبقار والهجمات الثارية بين مجموعات لو نوير، المورلى ودينكا بور.

اقرأ/ي أيضًا

عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب الإنقاذ يتلقى تهديدات بالقتل و"الجهاد"

مقتل وإصابة العشرات بغرب دارفور وانتقادات لاذعة للحكومة الانتقالية