04-أكتوبر-2022
نازحات من النيل الأزرق

نزح الآلاف جراء العنف القبلي بالنيل الأزرق - أرشيفية (WFP)

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن الأعداد التي نزحت من ولاية النيل الأزرق جراء العنف القبلي بلغت (50) ألف شخص. مشيرًا إلى أن الوضع الحالي مستقر على الرغم من تجدد العنف في الأول من أيلول/سبتمبر الماضي، وفرض حظر التجوال ورفعه في 23 أيلول/سبتمبر الماضي.

لا يزال آلاف النازحين في المرافق العامة بمدينة الدمازين منذ ثلاثة أشهر 

وأوضح تقرير من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة اطلع عليه "الترا سودان"، أن عدد النازحين جراء العنف القبلي (31) ألف شخص داخل ولاية النيل الأزرق وولايات سنار والنيل الأبيض والجزيرة.

ولفت التقرير إلى أن عدد النازحين بولاية سنار حوالي (30) ألف شخص، و(20) ألف شخص بولاية النيل الأبيض، موضحًا أن بعثة من وكالات الأمم المتحدة والمفوضية الحكومية زارت الحي الجنوبي بمحلية الدمازين لتقييم احتياجات النازحين، إلى جانب محلية الروصيرص ومحلية ود الماحي.

وقالت البعثة إن السلامة والأمن من الشواغل الرئيسية للنازحين، وأيضًا الحاجة إلى المياه والصحة والمساعدات الغذائية.

https://t.me/ultrasudan

وفي تموز/يوليو الماضي اندلع عنف قبلي بولاية النيل الأزرق على خلفية مطالبة قبيلة الهوسا بتكوين إدارة أهلية، بينما رفضت مجموعات قبلية هذه الخطوة بولاية النيل الأزرق.

وأسفرت موجات العنف عن مقتل (142) شخصًا في هذا الصراع ونزوح (80) ألف شخص داخليًا.