نفى نائب الممثل الإنساني المقيم للأمم المتحدة في السودان، طوبي هارورد، وصوله إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور تحت حراسة قوات الدعم السريع. مكذبًا معلومات نشرتها الدعم السريع على منصتها في "إكس" بتأمينها وصول بعثة الأمم المتحدة إلى شمال دارفور.
قالت الأمم المتحدة إنها وصلت الفاشر بالتنسيق مع جميع الأطراف
وأضاف هارورد في تغريدة على حسابه في منصة "إكس" : "في الحقيقة الأمم المتحدة لم تصل إلى الفاشر تحت حماية أي طرف مسلح لقد وصلنا إلى هناك بتنسيق تام مع كل الأطراف وفقا لإعلان جدة ودون أي حراسة أمنية".
وقال هارورد إن الأمم المتحدة ستعمل مع كل الأطراف لإيصال المساعدات الإنسانية في إقليم دارفور والأماكن الأخرى في السودان.
وتابع نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في السودان قائلًا: "أناشد كل الأطراف إلى عدم استغلال إيصال المساعدات الإنسانية لأي أغراض".
وجاء نفي نائب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في السودان عقب نشر الدعم السريع على منصتها الرسمية في "إكس" أنها عملت على تأمين وصول الأمم المتحدة إلى الفاشر.
وفي واقع الأمر فإن الأمم المتحدة لم تصل إلى الفاشر تحت رعاية وتأمين أي جهة مسلحة. ووصلت الأمم المتحدة بالتنسيق الكامل مع كافة الأطراف، وفق إعلان جدة، ودون أي حراسة أمنية. وستعمل الأمم المتحدة مع كافة الأطراف لإيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق #دارفور وأماكن أخرى في… https://t.co/ab05agRXj6
— Toby Harward | طوبي هارورد 🇺🇳 (@tobyharward) April 9, 2024
وتمكنت الأمم المتحدة مطلع هذا الشهر من إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور بعد انقطاع دام لشهور في وقت تحذر فيه تقارير من انتشار المجاعة وسط النازحين في خمس ولايات بإقليم دارفور.
وتسيطر الدعم السريع على أربع ولايات من أصل خمسة ولايات في إقليم دارفور بينما يسيطر الجيش على ولاية شمال دارفور وعاصمتها الفاشر والتي وصلت إليها بعثة وكالات الأمم المتحدة لمتابعة أوضاع المدنيين وإيصال الإغاثة.