نفى القيادي بتجمع المهنيين السودانيين محمد ناجي الأصم حديثه لأي وسيلة إعلامية بشأن وصيته لأمهات المتظاهرين.
وأعلن الأصم في تصريح لـ"الترا سودان" عن اتجاهه لمقاضاة الجهات الإعلامية والصحف التي تورطت في نشر الخبر المفبرك.
أكد الأصم لـ"الترا سودان" أن الحديث المنسوب إليه بشأن وصيته لأمهات المتظاهرين عارٍ عن الصحة
ونشرت إحدى الصحف الورقية مقالًا منسوبًا إلى محمد ناجي الأصم تحت عنوان "أولادكم خسائر جانبية"، كاعتذار لأمهات الشهداء ووصية لأمهات المتظاهرين يحثهن على أن يمسكن عليهن أطفالهن حتى لا يفجعن بموتهم كضحايا لصراع "عبثي" بين قوى الحرية والتغيير والمكون العسكري - وفقًا لما نُشر على الصحيفة وتداولته عدة صحف إلكترونية.
وأكد الأصم أن الحديث المنسوب إليه بشأن وصيته لأمهات الثوار عارٍ عن الصحة. وأضاف: "أنا موجود في الخرطوم ولم أسافر قط في حياتي إلى القاهرة"، لافتًا إلى أنها ليست المرة الأولى وأنه سبق أن نشرت مثل هذه الأكاذيب قبل مليونية 30 يونيو، موضحًا أنه من المعتاد قبل الدعوات إلى المليونيات الكبيرة نشر مثل هذه "الأحاديث الكاذبة".