أكدت مصادر صحفية اعتقال الصحفي عبدالماجد عبدالحميد بولاية القضارف، حيث تم اقتياده إلى مباني جهاز المخابرات العامة (الأمن والمخابرات الوطني سابقًا)، وفق بلاغ رسمي قيد بحقه.
عرف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد بمناصرته للقوات المسلحة
تقع ولاية القضارف ضمن مناطق سيطرة الجيش السوداني، وعرف الصحفي عبدالماجد عبدالحميد بمناصرته للقوات المسلحة في حربها ضد قوات الدعم السريع، الأمر الذي أثار التساؤلات عن أسباب اعتقاله.
وأصدر الاتحاد العام للصحفيين السودانيين بيانًا اليوم السبت، قال فيه إن السلطات الأمنية بولاية القضارف استدعت الصحفي عبدالماجد عبدالحميد يوم الخميس 11 تموز/يوليو 2024، ومن ثم اعتقلته دون أن تبدي أي أسباب أو معلومات حول اعتقاله والظروف المحيطة به.
الاتحاد في بيانه الذي اطلع عليه "الترا سودان"، والصادر بتاريخ اليوم السبت، أدان "بشدة" عملية الاعتقال، وطالب بإطلاق سراح الصحفي بشكل فوري، ووصف عبدالحميد بأنه "مشهود له بمواقفه الوطنية ودفاعه القوي عن سلامة واستقرار البلاد ومحاربة التمرد الغاشم"، بحسب تعبيره.
يذكر أن الصحفي عبد الماجد عبدالحميد هو عضو المكتب التنفيذي والمجلس الأربعيني للاتحاد العام للصحفيين السودانيين. وأكد الاتحاد أنه سيتابع القضية، داعيًا إلى ضرورة رعاية حرية الصحافة وحماية الصحفيين في البلاد.