شهدت مناسيب المياه بنهر القاش في ولاية كسلا ارتفاعًا كبيرًا اليوم، الأربعاء 14 آب/أغسطس 2024، حيث بلغت (270) سنتمترًا بعد الظهيرة.
لم تصل حتى الآن بلاغات عن كسور أو تسريب للمياه
ونهر القاش يأتي إلى ولاية كسلا من إقليم "قاش بركة" الإريتري، لتتدفق مياهه في الأراضي المنبسطة جنوب كسلا. وهو نهر موسمي يجف في فصل الجفاف.
وكانت مناسيب مياه نهر القاش قد ابتدأت بمعدل (220) سنتمترًا في الصباح الباكر، ثم بلغت (270) سنتمترًا عند الثالثة ظهرًا، لتنخفض إلى (240) سنتمترًا عند السابعة مساءً.
وقال مقرر اللجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية كسلا، العقيد بدوي محمد حسين مدير الدفاع المدني، إن أعضاء اللجنة وقفوا على قراءات ارتكاز الدفاع المدني عند كوبري القاش، مؤكدًا أنه لم تصلهم حتى الآن أية بلاغات عن كسور على الجسور الواقية، أوأي تسريب للمياه في المناطق التي يمر بها النهر.
وناشد مدير الدفاع المدني العقيد بدوي محمد حسين المواطنين لأخذ الحيطة والحذر واليقظة والابتعاد عن مجري النهر.
يذكر أن نهر القاش كان قد فاض في مدينة أروما بولاية كسلا الشهر الماضي، متسببًا بخسائر كبيرة في الأموال والممتلكات، حيث غمرت المياه الأحياء الشرقية بالمدينة.
يذكر أن ولاية كسلا كانت قد استقبلت أعدادًا كبيرة من النازحين الذين فروا من المناطق التي تشهد اشتباكات نشطة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتزايدت الأعداد الشهر الماضي في ظل انتشار لأمراض الخريف المعدية، وعلى رأسها الكوليرا والحميات، الأمر الذي يفاقم المخاوف في حال فيضان النهر.