كشف مصدر حكومي لـ"ألترا سودان"، التحفظات التي أبداها مجلس الأمن والدفاع، في اجتماعه الذي عقده مساء الأحد لاعتماد قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإرسال بعثة من الأمم المتحدة إلى السودان.
مجلس الأمن والدفاع يشترط مغادرة اليوناميد أولًا قبل وصول البعثة الجديدة بجانب منع تعاونها مع البعثات الأممية في دول ليبيا وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان
وأكد المصدر الحكومي الذي اشترط عدم ذكر اسمه، إن التحفظات شددت على ضرورة الفصل التام بين بعثة "يوناميد" وبعثة "يونامتس" الجديدة، لأن هنالك إشارات في القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي، أن بعض موظفي بعثة يوناميد و منقولاتها ستؤول للبعثة الجديدة، لذلك فإن السودان يطالب بالخروج الكامل لبعثة يوناميد اولًا ومن ثم إرسال البعثة الجديدة.
اقرأ/ي أيضًا: انعقاد أول اجتماع للجنة الطوارئ الاقتصادية بعد العيد ومناقشة محفظة الذهب
كما دعا مجلس الأمن والدفاع السوداني، الأمم المتحدة لوضع جدولٍ زمني وخطةٍ واضحةٍ لخروج بعثة اليوناميد في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، بجانب توضيح مجلس الأمن الدولي بصورة جلية أن "البعثة الجديدة ستعمل تحت الفصل السادس" لأن هذا النص غير مكتوب في القرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي.
وأضاف المصدر الحكومي :"هناك توصيات بأن البعثة الجديدة ستتعاون مع بعثات الأمم المتحدة في دول ليبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى، وهذا مرفوض من الجانب السوداني، لأن هذه البعثات تعمل تحت الفصل السابع".
كما شدد اجتماع مجلس الأمن والدفاع السوداني، على أهمية الملكية الوطنية للبعثة، بما يتيح للسودان حق التشاور في اختيار الموظفين والعاملين ورئيس البعثة ونائبه وحتى آخر موظف".
وكان مجلس الأمن والدفاع المشترك في السودان، قد اجتمع أمسٌ الأحد لمناقشة قرار مجلس الأمن الدولي بإرسال بعثة أممية إلى السودان وإنهاء عمل بعثة يوناميد في 31كانون الأول/ديسمبر 2020، ورحب الاجتماع بالبعثة الجديدة مع تحفظات على بعض بنود القرار الصادر من مجلس الأمن الدولي.
اقرأ/ي أيضًا
محلية شيكان تنشر قوات أمنية لضبط مخالفي قرارات الطوارئ الصحية
تجمع المصابين: فخورون بتضحيتنا للسودان ونطالب الحكومة بعلاج المصابين