أعربت شبكة أطباء السودان، اليوم الاثنين، عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة المتعلقة ببيع الأدوية المهربة في ولاية النيل الأبيض. وقالت الشبكة في بيان لها إن تداول الأدوية المهربة وغير المسجلة يمثل خطرًا كبيرًا على صحة المواطنين، ويعكس حاجة ماسة لتعزيز الرقابة والتوعية.
أكدت الشبكة على ضرورة تعزيز الرقابة
وأكدت الشبكة من خلال البيان على ضرورة تعزيز الرقابة، وذلك من خلال تعزيز وتطوير كفاءة الأجهزة الرقابية المسؤولة عن متابعة تداول الأدوية، لضمان منع دخول الأدوية المهربة إلى الأسواق.
وطالبت الشبكة من خلال البيان بمراجعة الإجراءات الحالية، وتطبيق العقوبات المناسبة على من يثبت تورطه في الإتجار بالأدوية المهربة وغير المسجلة.
فيما دعت إلى تكثيف حملات التوعية للمواطنين حول مخاطر الأدوية المهربة، وكيفية الإبلاغ عن أي حالات اشتباه في تداولها، بجانب تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني المحلي والاتحادي، وذلك لضمان مراقبة فعالة وشاملة لمنع تداول الأدوية المهربة، طبقًا للبيان.
وطالبت الشبكة بإجراء تحقيق شامل في الحادثة الأخيرة بولاية النيل الأبيض، لضمان الشفافية ومحاسبة المسؤولين عنها. فيما أكدت أطباء السودان التزامها الكامل بدعم أي جهود تصب في تحسين القطاع الصحي وتمنع الإتجار بالأدوية المهربة وغير المسجلة.
وكان المجلس القومى للأدوية والسموم بولاية النيل الأبيض، كشف الجمعة،عن ضبط أدوية مهربة بكميات كبيرة، وذلك خلال حملة تفتيش واسعة بمدينة كنانة شملت كل المؤسسات الصيدلانية، وتم على إثرها إيقاف ست صيدليات مخالفة لقانون الأدوية والسموم.
