الترا سودان | فريق التحرير
تتمتع اللبوة "كنداكة" بصحة جيدة في محمية الباقير، وتراقب صغارها في أمان وهم يكبرون، في حين كانت قبل عامين تتضور جوعًا في حديقة القرشي وحياتها في تهديد كبير.
تم إطلاق إسم "كنداكة" على اللبوة التي تبلغ خمس أعوام دليلًا على قوتها
وبفضل التبرعات التي جاءت ذاك الوقت من محبي الحياة البرية، والأطباء البيطريين الذين تطوعوا لعلاجها، أصبحت اللبوة "كنداكة" في حال أفضل منذ ذاك الوقت.
وتم نقل ثلاثة أسود من أصل خمسة، مات منهم اثنان، إلة محمية الباقير التي تبعد حوالي ساعة بالسيارة جنوب الخرطوم، وتمتد على مساحة أربعة هكتارات، أو حوالي حجم ستة ملاعب كرة قدم.
وقال مؤسس محمية الباقير عثمان صالح، في تصريح صحفي له في كانون الثاني/ يناير 2021: "لقد تحسنت صحتهم بشكل كبير منذ ذلك الحين".
وكدليل على شفائها تم إطلاق إسم "كنداكة" على اللبوة التي تبلغ خمس أعوام، حيث كان اسمًا لملكات السودان النوبيات القدامى، وأصبح مرتبطًا بالنساء اللواتي لعبن دورًا حيويًا في الاحتجاجات التي أطاحت بنظام البشير.
ولكن مازال وضع الأسود تحت التهديد خلال الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي يمر بها السودان، وقال صالح: "نحاول تدبير أمورنا من خلال فرض رسوم على تذاكر الدخول"، في حين تتراوح تكلفة الدخول ما بين (2 – 4) دولارات.
اقرأ/ي أيضًا