01-يونيو-2021

تعاني البلاد من أزمة حادة في الإمداد الكهربائي تمظهرت في القطوعات المستمرة (الشرق الأوسط)

أكد مدير الشركة القابضة للكهرباء -شركة حكومية- عثمان ضوالبيت، أن التوليد الحراري في أفضل حالاته، لكن الطلب المتزايد على الإمداد بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة أدى للأحمال الزائدة وبرمجة الكهرباء.

عزا برمجة القطوعات لساعات إلى ارتفاع درجات الحرارة والاستهلاك المرتفع 

وتزايدت قطوعات الكهرباء في البلاد من أربع ساعات إلى عشر ساعات يوميًا منذ الأحد الماضي، وارتفع السخط الشعبي على المنصات الاجتماعية على القطوعات التي تستمر نصف اليوم.

اقرأ/ي أيضًا: وفد من السفارة الكندية يبحث مع سلطات ولاية كسلا الحد من الاتجار بالبشر

وأوضح مدير الشركة القابضة للكهرباء عثمان ضوالبيت في تصريح لـ"الترا سودان" ردًا على سؤال من المحرر عن زيادة ساعات البرمجة الصباحية والمسائية، أن التوليد الحراري يعمل بالطاقة القصوى لكن الطلب المرتفع في الصيف وخاصة في درجات الحرارة العالية أدى إلى زيادة الأحمال والبرمجة.

لكن مصدر مطلع من محطة قري الحرارية أكد لـ"الترا سودان" أن ماكينتين تنتجان حوالي (50) ميغا واط خرجتا عن الخدمة قبل عطلة عيد الفطر، وبعد العطلة على التوالي بسبب الضغط عليهما في شهر رمضان وذلك بين نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضي.

وأوضح المصدر الهندسي أن الماكينات في محطة قري الحرارية الواقعة بالخرطوم بحري شمال العاصمة لا تحتمل العمل المتواصل، مشيرًا إلى أن إحدى الماكينات توقفت بشكل مفاجئ بسبب حاجتها إلى الصيانة الدورية التي تنفذ حاليًا بعد استهلاكها في التشغيل وقتًا طويلًا.

وأضاف: "المكينتان تخضعان إلى الصيانة في الوقت الراهن، وعمومًا تعمل محطة قري بالحد الأدنى بسبب عدم توفر قطع الغيار رغم وعود مجلس الوزراء بتوفيرها خلال الشهرين الماضيين".

اقرأ/ي أيضًا

الري تؤكد العمل على ري كل المساحات المقترح زراعتها بمشروع الجزيرة

زيادة قطوعات الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة تثير سخطًا شعبيًا