استبعد وزير التجارة والتموين الأسبق مدني عباس استجابة العسكريين لضغوط المجتمع الدولي بتعليق إعفاء الديون الخارجية، وقال إن السلطة القائمة غير مكترثة لهذه الأزمة.
وكان نادي باريس علق إعفاء ديونه على السودان حسب ما نشر على موقعه الإلكتروني الجمعة، بسبب الانقلاب العسكري وعدم وصول الخرطوم إلى نقطة القرار وفقًا لإصلاحات اقتصادية ملموسة.
علق نادي باريس إعفاء ديونه على السودان بسبب عدم تسليم السلطة للمدنيين
وأوضح مدني عباس في تصريحات لإذاعة مونتي كارلو الدولية بثتها اليوم الأحد، أن العسكريين لن يستجيبوا لضغوط المجتمع الدولي المتعلقة بتجميد إعفاء الديون الخارجية.
ويبلغ الدين الخارجي على السودان حوالي (60) مليار دولار كان البنك الدولي ونادي باريس وبعض الدول الغربية بدأت محادثات مع حكومة عبد الله حمدوك العام الماضي لإعفائه.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي علق المجتمع الدولي هذه المساعدات والبرامج الخاصة بإعفاء الديون احتجاجًا على الانقلاب العسكري والإطاحة بالحكومة المدنية.
وقال وزير التجارة والتموين الأسبق إن حوالي (18) مليون شخص مهددون بالجوع هذا العام نتيجة الأزمة الاقتصادية وتعليق المساعدات الاقتصادية الدولية بسبب الانقلاب العسكري.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توقع أن يصلى عدد الجوعى في السودان هذا العام إلى (18) مليون شخص نتيجة التدهور الاقتصادي وقلة الإنتاج في الموسم الزراعي والصراعات القبلية.
