02-يوليو-2022

الشيوعي يشرع في تقديم شكوى ضد قوة أمنية اعتدت على داره

كشف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صدقي كبلو عن شروعهم في تقديم شكوى قضائية ضد القوات الأمنية والشرطية التي حاصرت دار الحزب أمس الجمعة لأكثر من خمس ساعات وألقت بقنابل الغاز المسيل للدموع داخل الدار، ما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق – بحسب كبلو.

صدقي كبلو: ما حدث بالأمس للمركز العام للحزب انتهاكٌ للقانون ولحرمات الحزب الشيوعي

ووصف كبلو في تصريح لـ"الترا سودان" ما حدث لدار الحزب بالأمس بأنه "انتهاكٌ للقانون ولحرمات الحزب الشيوعي" لجهة أن مراكز الأحزاب لا يمكن رميها أو إطلاق النار عليها، وتساءل قائلًا: "لماذا يُضرب مقر الحزب؟ وما هي الجريمة التي ارتكبها؟" موضحًا أنه كان على القوات الأمنية طرق الباب والمطالبة بمن تريده، بدلًا عما بدر منها من تصرف.

وأوضح "الشيوعي" أن حصار المركز العام للحزب جاء نتيجةً لاحتماء ثوار به، منتقدًا سلوك القوات الأمنية، ولافتًا إلى أن الهجوم تركّز على دار الحزب مع أن بعض المتظاهرين لجأ إلى عددٍ من المنازل القريبة ولم يتم رميها بالغاز المسيل للدموع كما حدث لدارهم، مشيرًا إلى وجود كبار سن بالدار وأشخاص يعانون من أمراض الجهاز التنفسي.

وطالب كبلو السلطات بتأمين الثوار وعدم مطاردتهم، مستنكرًا عمليات الكر والفر بين القوات الأمنية والثوار. وأردف: "لا أستطيع أن أفهم كيف يضرب شرطي شخصًا يجرى منه ويطارده داخل المنازل"، مضيفًا: "شخص فرّ منك، اتركه في حاله".

https://t.me/ultrasudan

وقال الشيوعي إن هدف القوات الأمنية هو تفريق التظاهرات، وبعد تحقيق الهدف المقصود ليس لديها الحق في ملاحقة المتظاهرين، واصفًا هذه الملاحقات بأنها "عمليات انتقامية لا علاقة لها بالأمن".

ومضى بيانٌ للحزب الشيوعي، اطلع عليه "الترا سودان"، في ذات الاتجاه قائلًا إن قوة نظامية حاصرت مركزه العام بعد أن احتمى به بعض الثوار وأطلقت وابلًا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع داخل المركز، ما أسفر عن إصابات واختناقات وسط الثوار – بحسب البيان. كما أدان الحزب سلوك السلطة الانقلابية التي تستنزف طاقات البلاد ومواردها من أجل حماية مصالحها - وفق تعبير البيان.