18-يونيو-2022
رجال مسلحين

تصاعد التوترات في دارفور رغم انتشار القوات الأمنية

كشف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في السودان، عن حرق (11) قرية في محلية كلبس بولاية غرب دارفور وتشريد سكانها جراء "نزاع قبلي مسلح"، محذرًا من استمرار التوتر في المنطقة.

نزحت (1700) أسرة من (11) قرية تعرضت للحرق في كلبس بغرب دارفور

ووقعت اشتباكات قبلية في "كلبس" في مطلع حزيران/ يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل (117) شخصًا ونزوح (1700) أسرة، فيما نشرت الحكومة قوات نظامية في المحلية.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير دوري اطلع عليه "الترا سودان"، إن مجموعة قبلية مسلحة أحرقت قرى "قيدة" و"أم حرازة" و"ماليس" و"عين باردة" و"عرديبة" و"سبلا" و"بيوت عربة" و"أم ركينة" و"عدن بارد" خلال يومي السابع والثامن من حزيران/ يونيو الجاري. وأشار المكتب الأممي إلى احتمال تواصل العنف في محلية كلبس بغرب دارفور.

https://t.me/ultrasudan

ويعد انتشار السلاح في أيدي الجماعات القبلية بإقليم دارفور سببًا رئيسيًا في القتال الأهلي المسلح في هذا الإقليم الذي شهد حربًا أهلية، ووقعت الحركات المسلحة اتفاق سلام مع الحكومة المركزية في تشرين الأول/أكتوبر 2020.
لكن أطراف العملية السلمية من المجموعات المسلحة في دارفور انخرطت في بنود تقسيم الثروة والسلطة، ولا تزال تشكو من قلة الموارد المالية لتنفيذ مشاريع تنموية في المناطق المتأثرة بالحرب.

ويقول مراقبون إن الحلول الحكومية تقتصر على المعالجات الأمنية من خلال نشر القوات العازلة، وأضافوا أن "تصاعد التوترات في أكثر من سبع ولايات" يعد تهديدًا للسلم الاجتماعي في السودان.